السبب الحقيقي وراء إستمرار رفيدر في اللعب..و حقيقة تنافسه مع نادال ونوفاك

صرح السويسرى روجر رفيدر أن استمراره فى الملاعب ليس بسبب المنافسة الشرسة مع غريميه الإسبانى رافائيل نادال والصربى نوفاك ديوكوفيتش على البطولات الكبرى.

وتمكن فيدرر مساء أمس الأول، من تجاوز عقبة منافسه البريطانى كاميرون نورى، بـ3 مجموعات لمجموعة واحدة، ليبلغ الدور الرابع من البطولة.

وقال فيدرر فى المؤتمر الصحفى بعد المباراة: «قدمت مباراة جيدة، وأشعر أن ذهنى يكون صافيا أثناء التبادلات، وأنا أستمتع بالمكان، وهذا أمر إيجابى فى هذه الظروف فى حياتى المهنية، ووصولى إلى الدور الرابع يعتبر أمرا رائعا».

وأضاف: «لا أرى أى مشكلة فى عشب الملعب، لقد سقطت عدة مرات مثلما حدث فى السنوات الماضية، يمكن للمرء أن يتحرك بشكل أفضل، لا ألاحظ أى فرق أعتقد أنها كالمعتاد».

وأوضح فيدرر: «أنا لا أشارك فى البطولات من أجل منافسة نادال ونوفاك، بل ألعب من أجل نفسى، إنه لأمر مثير للإعجاب حقًا ما يفعله ديوكوفيتش هذا العام، الأسبوع المقبل سيكون مهمًا جدًا بالنسبة له».

وزاد: «دائما ما يجد (نوفاك) طريقة للتخلص من المشاكل والفوز فى المباريات، لقد أبلى بلاءً حسنا فى أستراليا وكذلك فى باريس، ما فعله هناك كان استثنائيًا، إنه المرشح المفضل هنا، إنه يستحق ذلك، لقد عمل بجد من أجل ذلك، وسيكون من الصعب التغلب عليه». وعند سؤاله عن الإسبانى رافائيل نادال وديوكوفيتش، وإن كان يواصل المسيرة من أجل الابتعاد بأرقامه القياسية عن أقرب منافسيه، أجاب «لا أواصل المسيرة، لأنهما يقدمان مستويات مميزة».

وأضاف: «لكن ديوكوفيتش يقدم أداء مبهرا مؤخرا.. وأعتبره المرشح الأول للفوز باللقب، مواجهته فى أى دور ستكون صعبة للغاية.. سيكون من الصعب جدا الفوز عليه، إنه يقدم موسما رائعا.. لقد توج بلقب أستراليا وقدم مستويات رائعة فى رولان جاروس (وفاز باللقب أيضا)».

وعن تعرضه للانزلاق فى أكثر من مناسبة، على أراضى ويمبلدون العشبية، خاصة خلال مباراته أمام كاميرون نورى، والتى فاز فيها اليوم بنتيجة 6-4 و6-4 و5-7 و6-4، صرّح فيدرر «انزلقت وسقطت كثيرا فى الماضى، الأمر لم يختلف بالنسبة لى.. أظن أن الأرضية لم تتغير عن المرات الماضية».

وأتم فيدرر: «الوصول لهذه المرحلة أمر مهم للغاية، خصوصا بعد المتاعب التى تعرضت لها فى الأدوار الماضية، الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لى، ربما كانت هذه هى المرة الأولى التى أخوض فيها تبادلا وكان ذهنى فارغًا، دون التفكير فى أى شىء، وهذا ما أريده. هذا، فى رأيى، علامة إيجابية للغاية».