الحكم فى محاولة اغتيال مدير أمن إسكندرية

سطرت جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بطرة، كلمة النهاية في محاكمة 11 متهما بمحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، واغتيال اثنين من طاقم حراسته، فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، بعد أحكام الإعدام والمؤبد للمتهمين، وخلال الأسئلة التالية سنجيب على أهم نقاط الدعوى.

كم عدد الجلسات التى نظرتها المحكمة فى الدعوى؟

ــ نظرت المحكمة فى الدعوى حوالى 17 جلسة كان أولها جلسة 11 يونيو 2019، وتلا ممثل النيابة العامة خلال الجلسة أمر إحالة المتهمين، وآخر جلسة جلسة النطق بالحكم والتى عقدت 14 يونيو الجارى.

ما أبرز الأحراز التى عرضتها المحكمة بالدعوى؟

عرضت المحكمة بالدعوى أحراز منها فيديو عليه اعترافات المتهم معتز مصطفى أحد المتهمين المقبوض عليهم والذى أكد انضمامه لحركة حسم.

ما هو الحكم الذى صدر ضد المتهمين؟

عاقبت المحكمة 3 متهمين بالإعدام شنقا، والمؤبد لـ8 متهمين، وإدراج المتهمين من الأول للثامن بقوائم الإرهاب، وإلزام المتهمين بدفع 244 ألف جنيه قيمة ما خربوه.

كم عدد المتهمين الهروب فى الدعوى؟

يوجد 9 متهمين هروب بالدعوى ولعل أبرزهم الإرهابى يحيى موسى، وصدر ضد 8 منهم أحكام بالمؤبد ومتهمين صدر ضدهم حكما بالإعدام.

ما أبرز ما جاء بكلمة رئيس المحكمة قبل جلسة النطق بالحكم؟

من أبرز ما جاء فى الكلمة: يروع الجميع بعمليات تفجيرية إجرامية، تخلف من ورائها مقتل أبرياء، برتكبها نفر، يحملون نفسيات غير متزنة، موازينهم مختلة، روايتهم كاذبة، وحججهم فارغة، يرون لإفساد إصلاحا، والإصلاح إرهابا، يتأرجحون مع أهوائهم، يميلون حيث تميل الريح، المصلحة هي الحاكم لسلوكهم، يقدمون مصالحهم الشخصية على مصالح مجتمعهم.

وتابع : يريدون القتل خلسا وغدرا، يعيسون في الأرض فسادا، وترويعا للأمنين، بسبب تطلعهم إلي السلطة بالقوة، عن طريق استقطاب شباب، والتلاعب بعقولهم وشحنهم نفسيا وعاطفيا بأفكار مغلوطة ومضللة لفهم الآيات القرأنية، وغرس الجهاد في نفوسهم بمفهوم خاطيء، وأن الحكم وأعوانهم طواغيت وعدو صائل ينبغي مقاومته وقتله مما حولهم إلي متطرفين، بسبب ما وصل إليهم بالجهل المعرفي والسطحي بحقيقة الإسلام.

ووجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير، تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي وأحمد عبد المجيد، قيامهما بقتل فردى شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته، وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة.