هل روسيا مهتمه بالحوار مع الناتو..الكرملين يوضح
حرر حسام هشام مصر وناسهاأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن اهتمام موسكو بالحوار مع حلف الناتو، وأشار إلى علاقاتها مع تركيا كمثال يمكن الاستفادة منه في هذا الصدد.
وقال بيسكوف، في حوار إعلامي بثته اليوم الأحد قناة "روسيا-1": "كانت ولا تزال روسيا دائما مهتمة بتطوير علاقات بناءة مع الناتو. يمكن ويجب التحدث حتى مع حلف شمال الأطلسي لأن الحوار هو السبيل الوحيد لإبلاغ الجانب الآخر بمباعث قلقك".
في الوقت نفسه، شدد المتحدث على أن الناتو لا يجلب أي استقرار إلى أوروبا بل إنه عامل لزعزعة الاستقرار.
وأوضح أن الناتو أنشئ كحلف عسكري يكمن هدفه في خوض مواجهة، مضيفا: "ليس بإمكان بندقية كلاشنيكوف أن يكون أي شيء سوى بندقية كلاشنيكوف، والأمر كذلك فيما يخص الناتو".
اقرأ أيضاً
- رجل يهدد بتفجير مطعم شهير لعدم تلقيه صلصة مع الدجاج
- مواعيد مباريات دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد 2021-2022
- بسبب سلالة كورونا الجديدة..موجة رابعة من كورونا
- روسيا تعلن أرتفاع الاصابات بكورونا.. رغم فرض قيود صارمة
- الفنانة علا غانم أول مصرية تفتح «أوتيل» للكلاب شاهد
- قرار هام من حكومة أستراليا بشأن كورونا
- سامح شكري: اهتمام كبير مشترك بين مصر وقطر لإستئناف العلاقات
- هزة أرضية تضرب شرق تركيا منذ قليل
- مشهد من مسلسل «أنت أطرق بابي» يثير ضجة في تركيا
- روسيا تتهم الولايات المتحدة بتأجيج توترات شديدة في العالم
- مطعم شهير يتم تهديده بالإغلاق.. بسبب سندوتش تونة
- انسحاب 50% من القوات الأمريكية في أفغانستان
ولفت بيسكوف إلى أن المساعي الرامية إلى استئناف الحوار بين روسيا والناتو تواجه حاليا محاولات لفرض أجندة محددة على موسكو، مؤكدا أن هذا الأمر يجعل مثل هذا الحوار مستحيلا في الظروف الحالية.
وقال المتحدث إن العلاقات بين روسيا وتركيا تشكل مثالا يحتذى به لبناء علاقات شراكة بين موسكو ودولة عضو في حلف شمال الأطلسي.
وتابع أن العلاقات بين موسكو وأنقرة تمثل أيضا دليلا على أنه بإمكان الدول الأعضاء في الناتو، رغم القيادة الأمريكية داخل الحلف، الحفاظ على سيادتها وتبني مواقف مسؤولة فيما يخص ضمان الأمن الإقليمي.
ووصف بيسكوف العلاقات بين روسيا وتركيا بأنها مهمة جدا وتخدم استقرار المنطقة.
كما أكد المتحدث ضرورة الحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن جهود ألمانيا وفرنسا الرامية إلى تبني نبرة جديدة إزاء موسكو، تواجه عدم رغبة أعضاء آخرين داخل التكتل في تطبيع العلاقات معها.
وحمل المتحدث باسم الكرملين "الدول حديثة العضوية" في الاتحاد الأوروبي المسؤولية عن هذا الأمر، مشيرا إلى أن دول البلطيق خاصة تستضيف في أراضيها مقاتلات أمريكية وتفعل كل ما بوسعها لجلب قوات أجنبية إلى أراضيها كي تنتشر على مقربة مباشرة من الحدود الروسية، ما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.