حقيقة تعافي الفنانة ليلي طاهر من فيروس كورونا
حرر ياسين الجندي مصر وناسهابعد الإشعات المنتشرة حول إصابت النجمة الكبيرة ليلي طاهر بفيروس كورونا، نفت النجمة الكبيرة ليلي طاهر، إصابتها بفيروس كورونا في الوقت الحالي، قائلة: إنها أصيبت منذ شهرين ودخلت مرحلة "العزل" ولكنها حاليا شفيت تمام وصحتها علي حد وصفها "زي الفل".
كما نفت الفنانة عزة لبيب كل الأخبار التي أكدت إصابة ليلى طاهر بالفيروس، مؤكدة لليوم السابع أنها بالفعل أصيبت بفيروس كورونا منذ شهرين ودخلت "العزل" لمدة 12 يوما، ولكنها خرجت وشفيت تمام وحاليا بصحة جيدة وتخرج معنا وتمارس حياتها بشكل طبيعي.
الفنانة عزة لبيب متزوجة من الدكتور أحمد الشربيني رئيس المعهد القومي للاتصالات، وهو ابن الفنانة الكبيرة ليلى طاهر.
الفنانة الكبيرة ليلى طاهر أول من اكتشفها المنتج رمسيس نجيب واختار لها اسم "ليلى طاهر" من أسماء بطلات روايات إحسان عبد القدوس، وقدمها للمرة الأولى عام 1958 من خلال فيلم أبو حديد الذي أدت فيه دور البطولة مع فريد شوقي وقدمت عددا كبيرا من البرامج، منها مجلة التلفزيون، وعندما تلقت عرضًا بالتعيين فضلت الفن.
اقرأ أيضاً
وقدمت ليلى العديد من الأفلام أهمها الناصر صلاح الدين، عفوا أيها القانون، الأيدي الناعمة، لا تدمرني معك، الأزواج الشياطين، قطة على نار، زمان يا حب، اعترافات امرأة، البيوت أسرار، زوجة بلا رجل، معسكر البنات، أيام ضائعة، المدير الفني، المراهقان، ثمن الحب، سنوات الحب، مطلوب زوجة فورا، امرأة في دوامة، بطل للنهاية، آخر فرصة، يا حبيبي، حيرة وشباب، و من المسلسلات التي شاركت فيها:" يا ورد مين يشتريك، وعائلة شلش، ومسيو رمضان مبروك، والباب في الباب، وزواج بدون إزعاج، وعادات وتقاليد".
كما شاركت في بطولة مسرحيات عدة، منها: الدبور، وعريس في إجازة، وسنة مع الشغل اللذيذ، وغراميات عفيفي، وكومبارس الموسم، وفخ السعادة الزوجية، ورصاصة في القلب.
وحصلت ليلى طاهر على العديد من الجوائز، آخرها درع المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عام 2017، وجائزة الريادة السينمائية من المهرجان الكاثوليكي عام 2018، كما كرّمها مهرجان شرم الشيخ السينمائي، فبراير 2018، في دورته الثانية.
مسيرتها الفنية
حاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية وكان من المفترض أن تكون أخصائية اجتماعية كما كان يخطط والدها إلا أن اتجاهها للفن أثناء دراستها بالمعهد حال دون تحقيق مخطط أبويها لها. بدأت حياة الشهرة مذيعة تلفزيونية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ الذي كان من الرعيل الأول لمخرجي التليفزيون حيث ساعدها وشجعها وأهلها حتى أصبحت مذيعة ناجحة لتقدم العديد من البرامج الهامة كان من أبرزها برنامج (مجلة التليفزيون) الذي استمر تقديمه فترة طويلة حتى بعد أن اكتشفها رمسيس نجيب ليختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس فاختارت ليلى لحبها وعشقها الشديد للمطربة الراحلة ليلى مراد، وهي كما تقول عن نفسها: بدايتي كانت في السينما من خلال فيلم أبو حديد الذي أديت فيه دور البطولة مع فريد شوقي، وقد تم إنتاجه وعرضه في عام 1958 قبل العمل بالتليفزيون المصري الذي لم يفتتح الا في عام 1960 أي بعد فيلم أبو حديد. كانت بدايتها مع التلفزيون كمقدمة برامج منوعات، لكن عندما طلبت إدارة التلفزيون أن توظفها رفضت لأنها عادت إلى التمثيل.
كما إنها عضوة في نادي الليونز وأحد مؤسسي «جمعية قلوب مصر» التي تهتم بعمليات القلب المفتوح بالمجان للفقراء والغير قادرين ماديًا.