رئيس جامعة بنى سويف يكرم 27 من شباب الباحثين الفائزين بتمويل مشروعات بحثية
كتب مجدي درويش مصر وناسهاكرم الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، اليوم، 27 من شباب الباحثين بالجامعة والفائزين بتمويل 27 مشروع بحثى للهيئة المعاونة "شباب الباحثين" بالمرحلة الرابعة والممول من الجامعة بحضور الدكتور جمال عبد الرحمن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مصطفى الديب المدير التنفيذي لمركز تطوير الأداء الجامعي.
وقال الدكتور منصور حسن إن المرحلة الرابعة تشمل سبعة كليات وهى كلية العلوم بتمويل 5 مشاريع، وكلية الصيدلة بتمويل 6 مشاريع، وكلية الطب البيطري بتمويل 9 مشاريع، وكلية التكنولوجيا والتعليم بتمويل 3 مشاريع، وكلية الدراسات العليا للعلم المتقدمة بتمويل مشروعين، وكلية الطب البشري بتمويل مشروع.
وأوضح رئيس الجامعة أن مكتب دعم وتمويل المشروعات البحثية التابع لمركز تطوير الأداء الجامعي يعمل دائماً على مساعدة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لأداء بحوثهم وتطوير أدائهم في كتابة مقترحات المشاريع البحثية ودفعهم للابتكار والعمل الجامعي وربط المشاريع البحثية بحل مشاكل المجتمع المحيط، مؤكدا أن المكتب قام برفع جميع المشاريع البحثية الممولة من الخارج على منصة وزارة التعليم العالي ويسعى لدعم المشاريع المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة إلى تمويل 22 من المشاريع البحثية التنافسية الخاصة بالمرحلة السابعة "المرحلة الحالية" لأعضاء هيئة التدريس حيث شمل التمويل قطاع العلوم الأساسية والطبية والهندسية وقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بواقع تمويل 15 مشروع بحثي لكليات الطب البشري، والصيدلة، والطب البيطري، والدراسات العليا للعلوم المتقدمة، والعلوم، بواقع 3 مشاريع بحثية لكل كلية، ومشروع بحثي لكل من كلية التربية الرياضية، ومعهد أبحاث وتطبيقات الليزر، وكلية التمريض.
ووجه الدكتور محمد مصطفى الديب المدير التنفيذي لمركز تطوير الأداء الجامعي الشكر لرئيس جامعة بنى سويف لدعمه المستمر لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لتسهيل الإجراءات وتذليل العقبات للحصول على تمويل المشاريع البحثية سواء داخل الجامعة أو الجهات الخارجية الممولة.
وعبر شباب الباحثين خلال كلمتهم عن شكرهم للدكتور منصور حسن رئيس الجامعة على دعمه المستمر لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة وسعيه الدائم لتزويد الباحثين بكل ما يلزمهم من أحدث الأدوات والبرامج التي تساعدهم في إخراج البحوث بأفضل صورة ممكنة وتمويل المشروعات والبحوث المقدمة من الباحثين مما ظهر جلياً في تقدم الجامعة في التصنيف الدولي في السنوات الأخيرة.