الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:41 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    رد جامعة طنطا على المراقبة التي أهانات طالبة بسبب ملابسها

    إهانة طالبة بسبب ملابسها «خلتني أوطي على رجلها»
    إهانة طالبة بسبب ملابسها «خلتني أوطي على رجلها»

    لم يمر الكثير من الوقت على واقعة «فتاة الفستان» الطالبة «حبيبة طارق»، وما حدث لها من المراقبات بجامعة طنطا، لتخرج «نهال سليم»، طالبة بالدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، بالعاشر من رمضان، في واقعة جديدة تتهم مراقبة بإهانتها بسبب ملابسها، وتستنكر الجامعة ذلك قائلة في تصريح لها «لو البنت صح ليه سكتت أسبوعين؟».

    وذكرت الفتاة أنها تعرضت للظلم والتنمر، والهجوم لارتدائها «ترنج» قطن واسع، خلال أداء المادة السادسة من الامتحان، تحديدا منذ 15 يوما، إلا أنها ظلت مكتوفة الأيدي قبل أن تقرر الإفصاح عن الأمر، خاصة عقب واقعة «فتاة الفستان».

    وبدأت طالبة الأزهر سرد ما حدث معها، قائلة: «كنت بمتحن وكنت رايحة الجامعة بلبس سبورت أوفر سايز «واسع»، لكن اتهزقت شوية على البوابة وكنت مستغربة ومعرفش ليه المهم أخدت كلمتين وخلاص».

    دخول الفتاة لقاعة الامتحان كان سببا لجعلها مادة للتنمر من قبل الملاحظين، وفقا ما سردته: «دخلت لجنتي وكان عندي معيدة لابسة نقاب المهم أول ما دخلت وشافتني قالتلي قومي ارجعي ورا مش طايقة أشوفك قدامي كل ده وأنا لابسة الكمامة ويعتبر نايمة على نفسي لحد ما الورق يتسلم راحت مزعقة لى قولتلها نعم بتكلميني أنا قالت لي أنتي مشوفتيش منظرك؟، قعدت امسح في وشي شكيت في نفسي قولت ممكن أكون حطيت ميكياج».

    حالة من الصدمة والذهول أصابت طالبة الأزهر: «قولتلها أنا عملت ايه غلط قالتلي أنتي بتبجحي، قولتلها ما أنا عايزة أعرف أنا عملت ايه قالتلي شكلك يسيء لسمعة الأزهر، أنا أخدت الكلمة واتجننت سيبتلها اللجنة وخرجت وطلعت لصاحبتي بحجة أجيب منها قلم لأني لو كنت فضلت مكنتش هتحكم في أعصابي، أول ما نزلت قالتلي خليكي بره، فضلت حوالي 10 دقايق، كل ده من الوقت أخدتني الكنترول وكلمت دكاترة تانية كبار وكل دول عليا حوالي ساعة، وأنا بسأل أنا عملت ايه مش فاهمة فين لبسي الوحش ده».

    واستطردت الفتاة:«بعد نص الوقت والناس بتخرج خلاص وأنا كنت لسه داخلة لجنتي كأنهم اتعمدوا إنهم يطولو في الكلام علشان يعاقبوني، دخلت اللجنة انهارت لحد ما كان خلاص فاضل نص ساعة واللجنة تخلص جاتلي تاني المعيدة دي وأنا كنت منهارة، وفتشتني تفتيش صعب جدا، وأنا خلاص خارجة وبمضي راحت حاطة رجليها على الديسك اللي بنمضي عليه علشان أنا اوطي وامضي عند رجليها».

    مكتب العميد يستقبل الطالبة

    ربما لم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل تكرر أكثر من مرة، وفقا لرواية الطالبة، قائلة:«المرة اللي بعدها في الامتحان اللي بعده نظرات المراقبين ليا كانت غريبة، وبيقعدوني في كرسي قدامهم بالظبط وبيفتشوني أنا الوحيدة حوالي 6 مرات، ولما دخلت المادة اللي بعدها حصل نفس الموقف قولتلهم أنا عملت ايه بتفتشوني كتير ليه؟ ومراقبة جابتلي الورق وطلعوا كاتبين اسمى على ورقة كبيرة في غلاف ورق ومكتوب قصاده «غشاشة»، كنت هتجنن خرجت من اللجنة روحت جيبت دكتورة من ضمن الدكاترة الكبار اللي كانوا موجودين، وسألت كل البنات اللي معايا في اللجنة من سنة أولى قولتلهم أنا عمري اتمسكت بغش؟ قالوا محصلش، جت الدكتورة قالتلي أيوه ما دي كانت قرصة ودن ليكي واحمدي ربنا إننا مرفدنكيش».

    وتابعت الطالبة:«خرجت من عندها روحت مكتب العميد، السكرتيرة قابلتني وسمعتني وكانت ذوق لحد ما كلمت الدكتورة اللي عملت فيا كده، قالتلي لو دخلت عند العميد هطلع مفصولة، قولتلها إزاي اللي عنده الحق هو اللي يتفصل، علشان أنا طالبة وهي معيدة وكل شوية حد يقولي هتترفدي، ورفد برفد بقي أنا مش هسيب حقي».

    رد فعل أسرة الطالبة

    وأكدت الفتاة العشرينية، نهال سليم، أن والدتها طلبت منها التحدث أولا للأساتذة قبل أي إجراء:«ماما نصحتني أكلم الدكاترة يقفوا معايا، لكن ولا حد منهم اهتم أو رد على طلبي، عشان كدة لجأت للسوشيال ميديا».

    مفاجأة.. فتاة الفستان تدعمها

    وأكدت «نهال» أنها تلقت رسائل دعم من قبل حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بإسم «فتاة الفستان» لتشابه الواقعتين سويا:« قالتلي متسبيش حقك أبدا».

    جامعة الأزهر ترد: «مفيش معايير للبس إلا الاحتشام»

    من جانبه، رد الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم الجامعة، أنه ليس على علم بالواقعة: «معرفش تفاصيلها، لكن لو صح البنت سكتت أسبوعين وجاية تتكلم دلوقتي ليه؟».

    فتاة الازهر فتاة الفستان جامعة الازهر التنمر التحرش واقعة جامعة الازهر التنمر في مصر