سامح شكري: اهتمام كبير مشترك بين مصر وقطر لإستئناف العلاقات
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاقال وزير الخارجية السفير سامح شكري، إن لجنة المتابعة والتنسيق مع الجانب القطري تعقد اجتماعها الثالث في الدوحة، مشيرًا إلى أن معظم القضايا العالقة والشوائب بين البلدين خلال السنوات الماضي جرى الانتهاء منها في بيان "العلا".
وكشف الوزير في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، أن هناك اهتمامًا كبيرًا بين البلدين لإستئناف العلاقة بين القاهرة والدوحة خاصة العلاقات الحميمة بين الشعبين في إطار من المناخ الودي الذي يجب أن تحكم العلاقات العربية وفقًا للأسس التي ترسخها القاهرة في التعامل مع كافة الدول وهي حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤؤون الداخلية".
اقرأ أيضاً
- السودان: الملء الثاني لسد النهضة غاية في الخطورة ولن نسمح بتهديد أمن البلاد
- هزة أرضية تضرب شرق تركيا منذ قليل
- مشهد من مسلسل «أنت أطرق بابي» يثير ضجة في تركيا
- حصري ..عرض قطري مُغر لنجم الأهلي
- السودان تطالب من الأمن بمنع أثيوبيا من ملئ سد النهضة
- سامح شكري يبحث مع نظيره الألماني تطورات الأوضاع في ليبيا وملف سد النهضة
- فور رجوعه من قطر..القبض على قيادي إخواني
- وزير الري: إثيوبيا قابلت مفاوضات سد النهضة بالتعنت الواضح
- عاجل..وصول وزير الدفاع السوداني إلي موسكو
- أول مزرعة مياه بالطاقة الشمسية..هل كينيا تساعد مصر؟
- عاجل أرسلت السودان رسالة عاجلة إلي مركز الأمن في أثيوبيا
- تركيا تعلن رفع حظر التجول الليلي يوليو المقبل
وحول العلاقات المصرية التركية قال شكري: "لازالنا في المرحلة الاستكشافية ورصد ومتابعة ما يتخذ من إجراءات تعكس اهتمام الجانب التركي بعودة العلاقات والأخذ من جانبهم بالملاحظات المصرية التي تسبب الحساسية بهذا الصدد".
وقال وزير الخارجية إن بعض التصريحات الإثيوبية التي تخرج من وقت لآخر تمثل لغة استفزازية تتضاد مع ما تسعى القاهرة والخرطوم لتحقيقه.
وأردف أنه بالرغم من ذلك فإن مصر دولة مسؤولة تنتهج سياسة حكيمة ومتوازنة وتحظى بالإحترام والتقدير على الصعيد الدولي والعالمي ومن ثم لها تاثيرها في صياغة العلاقات الدوليةـ وبالتالي فإننا عندما نحرص على وصف هذه التصريحات بالإستفزازية فهذا يلفت المجتمع الدولي لطبيعة وأهداف إطلاق أديس أبابا لمثل هذه التصريحات.
ورأى أن الهدف من هذه التصريحات هو إدخالنا في حلقة مفرغة بعيدًا عن مضمون ما نسعى إليه إلى مرحلة تراشق وهذا ما نحرص على عدم جـر الجانب المصري إليه.
وردًا على سؤال لميس الحديدي ماذا تريد إثيوبيا تحديدًا؟ قال الوزير: "سؤال صعب الإجابة عليه خاص بماذا تريده أديس أبابا ونأمل أن يكون هدفهم متطابقًا مع ما يقولون وهو القدرة على استغلال النيل في التنمية وهذا حق أقرت به مصر والسودان لكن شريطة عدم الإضرار بمصالحهما وعدم وجود خطر جسيم يؤثر على دولتي المصب، وهو ما يؤدي لإقامة علاقات تعاون مثمرة بين كافة الدول الثلاث، لكنه شدد على أنه إذا كان هدف إثيوبيا هو منطق فرض الإرداة فهو مبدأ ومنطق مرفوض في العلاقات الدولية.