أنقرة تجري محادثات مع الحكومة الليبية في طرابلس بشأن استخدام قاعدة الوطية الجوية وقاعدة مصراتة البحرية
حرر احمد البدري مصر وناسهاذكرت وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، نقلا عن مصدر تركي، أن أنقرة تجري محادثات مع الحكومة الليبية في طرابلس، بشأن استخدام قاعدة الوطية الجوية وقاعدة مصراتة البحرية.
وبحسب المصدر، لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بشأن الاستخدام العسكري التركي المحتمل لقاعدة مصراتة البحرية وقاعدة الوطية الجوية، التي استعادت حكومة الوفاق السيطرة عليها الشهر الماضي.
وقال المصدر، مشترطا عدم ذكرهويته، إن "استخدام تركيا للوطية... على جدول الأعمال"، مضيفا أنه "قد يكون من الممكن أيضا أن تستخدم تركيا قاعدة مصراتة البحرية".
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مبادرة لحل الأزمة الليبية، كان من أهم بنودها أن تلتزم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، حتى تتمكن القوات المسلحة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من الاضطلاع بمسؤولياتها ومهامها العسكرية والأمنية في البلاد.
اقرأ أيضاً
- نصحت وزارة الصحة والسكان، بتناول مشروب لتقوية الجهاز المناعي والوقاية من فيروس كورونا.
- أسوأ مرحلة من وباء فيروس كورونا انقضت في فرنسا
- أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل اعلي إصابات جديدة بفيروس كورونا
- الكهرباء : تنفي إصابة وزير الكهرباء بفيروس كورونا
- الاتحاد الافريقى الغاء دوري الأبطال والكونفدرالية
- مسحات «كورونا» من داخل السيارات..لأول مرة في مصر
- عاجل | ألقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الغربية، القبض على المتهم الذى قام بالبصق داخل صيدلية
- درجات الحراره تشهد ارتفاع تدريجي بداية من غدًا الثلاثاء ولمدة 48 ساعة
- أوروبا تبدأ إعادة فتح الحدود وتبقي بعض القيود على السفر من وإلى الخارج
- عزل 10 أحياء سكنية في بكين لتسجيل عشرات الإصابات بكورونا
- زيارت الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المستشفى الميداني بجامعة عين شمس للمصابين بفيرس كورونا
- اجتماع مجلس الدفاع الأعلى في لبنان
وتشهد العلاقات المصرية - التركية، توترا منذ سنوات، وازدادت حدة في الأشهر الأخيرة، حيث يشتعل الصراع بين مصر وقبرص واليونان من جهة، وتركيا من جهة أخرى على ثروات البحر المتوسط.
وتتهم مصر السلطات التركية "بمواصلة اتخاذ إجراءات أحادية" تزيد من حدة التوتر في المتوسط، على خلفية إرسال أنقرة سفنها إلى سواحل قبرص الشمالية للتنقيب عن الغاز.
كذلك أثار توقيع أنقرة لاتفاق ترسيم حدود بحرية مع حكومة الوفاق الليبية غضب مصر، التي رأت فيه تهديدا لمصالحها في المتوسط.
هذا وقد شهدت المعارك في ليبيا بين قوات حكومة الوفاق وقوات المشير خليفة حفتر، تطورات ميدانية متسارعة في الأسابيع الأخيرة، حيث تمكنت قوات حكومة الوفاق من إحكام سيطرتها على كامل منطقة طرابلس الكبرى، التي تضم العاصمة وضواحيها ومدينة ترهونة الاستراتيجية جنوبي العاصمة، وتواصل تقدمها نحو سرت، فيما تتراجع قوات حفتر شرقا.