الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:39 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    رياضة

    الأهلي ينجح في فرض التعادل السلبي في الشوط الأول أمام الترجي

    مصر وناسها

    أنهى الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي شوط المباراة الأول أمام الترجي التونسي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بالتعادل السلبي، وذلك في المباراة التي أقيمت بين الطرفين على الملعب الأولمبي حمادي العقبي في رادس بالأراضي التونسية.
    وضغط الترجي التونسي في بداية المباراة على نصف ملعب النادي الأهلي في محاولة للوصول إلى مرمى الشناوي عن طريق إلياس والهوني وبن رمضان، ولكن الدفاع الأهلاوي كان يقظ لكل المحاولات التي تسعى لزيارة شباك الشناوي.
    كان طاهر طاهر نشيطاً في وسط الميدان، وحاول سحب الفريق إلى الأمام والتمرير السريع إلى محمد شريف وصلاح محسن، من أجل محاولة خطف أية كرات لمرمى الفريق الخصم وإحراز هدف التقدم.
    هدأ رتم المباراة تدريجياً، واستكان الترجي التونسي لطريقة لعب النادي الأهلي التي حاول من خلالها الحفاظ على الطاقات في الشوط الأول، والوصول إلى الشوط ببر الأمان، حيث ظهر أكرم توفيق متألقاً في الجانب الأيمن ومتوازناً على صعيد الدفاع والهجوم.
    حاول صلاح محسن التسديد في ق 17 من كرة خاطفة قادمة من الجبهة اليسرى من أجل الوصول إلى المرمى، ولكن معز بن شريفية كان للكرة بالمرصاد عبر غلق الزاوية الضيقة القريبة.
    حاول لاعبي وسط الملعب تهدأة رتم المباراة، في الوقت الذي سعى شريف ومحسن في الخط الأمامي إلى الاختراق، فما سعى حمدو الهوني إلى الاختراق الخطير في ق 27 ولكن أكرم توفيق في الجبهة اليمنى كان رائداً فيها بشكل كبير.
    نقل الترجي التونسي الهجمات عن طريق الجبهة اليمنى التي يقودها حمدي النقاز، ولكن علي معلول كان يقظاً أيضاً لتتحول كل الكرات إلى ركلات ركنية وبعيدة عن مرمى الشناوي.
    سدد حمدي فتحي لاعب وسط الملعب كرة خطيرة وقوية ارتدت من الحارس إلى داخل الميدان ليتابعها محمد شريف ويضعها في المرمى في ق 31 ولكن حكم المباراة يحتسبها تسلل بعد الرجوع إلى الفار.
    كاد بن رمضان أن يسجل الهدف الأول للترجي التونسي، ولكن تألق محمد الشناوي أنقذ الموقف وذلك بعد مرور اللاعب من بدر بانون بسهولة في ق 35 ومحاولته العبور من الشناوي الذي أنقذ الكرة بقفاز الإجادة.
    حاول النادي الأهلي السعي الكبير في نهاية الشوط الأول نحو مرمى بن شريفيه ولكن عدم الدقة في التصويب أو التمرير جعل الكرات غير منضبطة على مرمى الحارس التونسي.