الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:09 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المرأة

    محمد الفولى يوضح أهمية شفط دهون الظهر على الصحة العامة

    مصر وناسها

    صرح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى"، أن عمليات السمنة تعددت في الأونة الأخيرة وأثبتت نجاحها مع العديد من الأشخاص، ما بين عمليات تكميم المعدة وتحويل المسار وربط المعدة وأخيراً عمليات شفط الدهون وكل هذه التقنيات تساعد على فقدان الوزن والحصول على القوام المثالي.
    وقال الدكتور محمد الفولى أن فوائد عملية شفط دهون الظهر كثيرة ومتعددة، حيث توجد العديد من الفوائد التي تميز عملية شفط دهون الظهر وتعود هذه المميزات بالنفع على الصحة النفسية والجسدية على حد سواء، ومن ضمن هذه الفوائد ما يلي أنها تساعد عملية شفط دهون الظهر على تنسيق القوام وشد الجسم، إذ يؤدي تراكم الدهون في منطقة الظهر إلى مظهر غير مستحب لدى الكثيرون.
    وأضاف الدكتور محمد الفولى أن زيادة تراكم الدهون في الظهر تؤدى إلى ضرر بالعمود الفقري مما يؤثر على الحركة بشكل سليم وقد يؤدي إلى حدوث الانزلاق الغضروفي، ولذلك تساعد عملية شفط الدهون على الحفاظ على صحة الجسم، كما يؤدي تراكم الدهون في مناطق معينة بالجسم إلى الضرر النفسي أيضاً بجانب الضرر الجسدي ولذلك فإن عملية شفط الدهون تساعد على الحصول على قوام متناسق مما يعيد الثقة بالنفس.
    وأكد الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات التجميل وتنسيق القوام أن عملية شفط دهون الظهر تعطى نتائج فعالة تظهر مباشرة بعد العملية ولا تحتاج إلى العديد من الجلسات، وبذلك توفر عناء الخضوع للعديد من الجلسات وتوفر الوقت والمجهود.
    وأشار الدكتور محمد الفولى تساعد عملية شفط دهون الظهر على إزالة السليوليت وعلامات التمدد التي تنتج من السمنة المفرطة وتراكم الدهون، خاصة عند إجراء شفط الدهون باستخدام الليزر إذ تعمل أشعة الليزر على اختراق طبقات الجلد الداخلية وتحفيز إنتاج الكولاجين مما يجدد خلايا الجلد، كما تساعد عملية شفط الدهون على التخلص من الدهون بصورة دائمة، وذلك بشرط الحفاظ على نظام غذائي وصحي وسليم وعدم التعرض مرة أخرى لعوامل زيادة الوزن.
    وتابع الدكتور محمد الفولى، لا تحتاج عمليات شفط الدهون إلى فترات تعافي طويلة إذ يحتاج الشخص بعد إجراؤها إلى فترة نقاهة لمدة أسبوع أو اثنين ثم يستطيع بعدها العودة إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية.