«سنترك البرامج الأجنبية» تركيا تفتتح قريبا قناة دينية للأطفال
حرر رؤي االطويل تركيا مصر وناسهاأعلن رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش، الإثنين 7 يونيو 2021 ، عن توقيع برتوكولاً مع إبراهيم إيرين، لتأسيس قناة دينية موجهة للأطفال.
وجاء ذلك في تغريدة نشرها أرباش، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، معرباً عن سعادته بهذا المشروع العظيم.
وصرّح أن قناة "تي آر تي الدينية - للأطفال" ستقدم برامج قيمة تساهم في نشر التعاليم الإسلامية الصحيحة والقيم الوطنية للأطفال، وتوعيتهم بالقرآن الكريم والسّنة النبوية الشريفة.
إبراهيم إيرين
من جانبه أكد، إبراهيم إيرين، أنهم سيقدمون كل خبراتهم لإنجاح هذا المشروع الذي سيساهم في بناء جيلاً قويًا ذو نظرة مستقبلية واعدة، يعرف تاريخه الوطني والإسلامي ويفتخر به دوماً.
اقرأ أيضاً
وأضاف “خلال آخر 5 سنوات فقط، أبلغت المنظمات غير الحكومية في أكبر 5 دول من الاتحاد الأوروبي عن 15 ألف حادثة تندرج في إطار معاداة الإسلام”.
وأضاف “لذلك السبب، فإن المسلمين كما تقتضي عقيدتهم، يدافعون عن حق كل فرد بالعالم في أن يحيا حياة كريمة حرة”.
وذكّر أرباش أن “القيم الإنسانية سادت في الأرض خلال الحقب التي كانت فيها مبادئ الإسلام قائمة، كما سادت الطمأنينة والسلام في العالم”.
الصعيد السياسي
وأوضح أن “العالم الإسلامي حينما كان عرضة للإمبريالية على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي طيلة القرن الماضي، جرت تدخلات ممنهجة ضد قيم الإسلام”.
وأردف “بتنا نلحظ مساعي حثيثة وواضحة من أجل تشويه صورة الإسلام، في السنوات الأخيرة”.
ولفت إلى أن كلمة “إسلاموفوبيا” باتت متنشرة بشكل واسع وسريع، واصفًا إياها بـ”المصطلح المصطنع والكاذب”.
وشدد على أنه لا يمكن المساواة بين هذا المصطلح وبين دين الإسلام الذي هو دين السلام.
وبيّن أن “لغة الكراهية التي يتم إنتاجها بناء على الإسلاموفوبيا لا سيما في أوروبا، تُستخدم بشكل غير مسؤول في وسائل الإعلام والخطاب السياسي”.
الإعتداءات العنصرية التميزية
وأشار أرباش إلى أن “الاعتداءات العنصرية والممارسات التمييزية التي تستهدف المسلمين والمساجد تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة”.
كلمة أردوغان
وفي سياق متصل انتقد أردوغان، خلال كلمته في الندوة ذاتها، “الانتشار السريع للإسلاموفوبيا مثل السرطان في أجزاء كثيرة من العالم، لا سيما في الغرب”.
وبيّن أردوغان أن “الانتشار السريع للإسلاموفوبيا حول العالم ليس بسبب الخوف من الإسلام بل بسبب كراهية صريحة للإسلام”.
قلعة الحريات الدينية
وأشار إلى أن “الدول التي جعلت من نفسها قلعة للحريات الدينية منذ وقت طويل، تتسابق اليوم في حظر كل رمز يخص المسلمين وتدعم الهجمات ضدهم”.
الهجمات العنصرية
ولفت أردوغان إلى أن “نسبة الهجمات العنصرية والمعادية للإسلام في الغرب ارتفعت بنسبة 250%، كما ارتفع معدل ضحايا هذه الهجمات إلى 700%”.