الرئيس محمود عباس يستقبل أمناء سر أقاليم «حركة فتح» في الضفة الغربية
كتب عبدالرحمن سلطان مصر وناسهااستقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أمناء سر أقاليم "حركة فتح" في الضفة الغربية، بحضور أعضاء اللجنة المركزية محمود العالول، وحسين الشيخ، وجمال محيسن.
وأطلع عباس أمناء سـر الأقاليم، على آخر مستجدات الأوضاع السياسية، والتحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية ومع الأطراف العربية والدولية لدعم قضية شعبنا، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة الإعمار، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء شعبنا في القدس بما فيها منع الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، ومنع طرد أبناء شعبنا من بيوتهم في الشيخ جراح وسلوان، ووقف اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً
- جانب من أعمال إزالة الركام والمخلفات بالآليات المصرية في قطاع غزة
- ناشطة شبابية فلسطينية: الرئيس السيسي زعيم مخلص لوطنه وأمته العربية والقضية الفلسطينية
- «وسط ترحيب حار من الأهالي» وصول الأطقم الهندسية والمعدات المصرية إلى قطاع غزة
- رئيس المجلس الأوروبي يعرب للرئيس السيسي عن تقديره لجهود مصر للتهدئة بغزة
- الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لإنهاء الاحتلال
- اللوح: نثمن حرص الرئيس السيسي على تحقيق المصالحة الفلسطينية
- الرئيس السيسى: يوجه بسرعة إدخال معدات للمساهمة فى إعادة إعمار غزة
- الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل برحلة مسار العائلة المقدسة
- خلال اتصال هاتفي.. وزير الخارجية ونظيره الكندي يتباحثان حول التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية
- الفصائل والقوى الفلسطينية تؤكد على إلتزامها بإتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار
- الرئيس السيسي يؤكد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين في غزة
- تغطية خاصة لـ”إكسترا نيوز” من داخل غزة و يعلقون صور السيسي
ووضع الرئيس، أمناء السـر، في صورة الجهود المبذولة مع الجهات الدولية للإنتقال السريع للحل السياسي وفق الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واستمع لمداخلات من قبل أمناء سـر الأقاليم، أكدوا فيها وقوف حركة "فتح" خلف سياسات الرئيس الحكيمة، حيث قدموا مقترحات ومبادرات تهدف إلى ترتيب الشأن الداخلي، وتمتين الجبهة الداخلية من أجل دعم صمود شعبنا على أرضه، ومواجهة الاستيطان واعتداءات المستوطنين.
وأكد الرئيس ضرورة تكثيف الجهود من أجل تمتين وحدة الصف "لحركة فتح" والكل الفلسطيني، والعمل على معالجة العديد من القضايا التي من شأنها الوقوف على جانب أبناء شعبنا، ودعم صمودهم، والنهوض بالمؤسسات لتقدم الخدمة الأفضل لأهلنا في كل مكان.
كما شدد على أن "فتح" كانت وستبقى حامية المشروع الوطني مع باقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لتدافع عن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وأحياءها، وتنهي الاحتلال، وتحمي الإنسان الفلسطيني، مؤكدا ضرورة إيلاء قطاع الشباب العناية اللازمة لأنهم المستقبل، واستكمال بناء المؤسسات الفلسطينية التي يجب أن تقوم بواجبها على أكمل وجه.