زوزو حمدي الحكيم ..أول فتاة مصرية تقتحم عالم الفن «المحظور» شاهد ماذا حدث

قدمت زوزو العديد من الأعمال الفنية الرائعة وسطرت تاريخ فني كبير، ولعل أشهر هذه الأدوار هو شخصية «سكينة» في فيلم «إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة»

زوزو حمدي الحكيم

زوزو حمدي الحكيم من مواليد قرية سنتريس في محافظة المنوفية، وولدت في عام 1912، وعانت كثيرًا في حياتها لتحقق حلمها

درست في المعهد العالي للتمثيل، وتخرجت منه في عام 1934

وحاربت ودخلت الفن في وقت لم يكن يُسمح للفتيات فيه بالتعليم أو العمل، وإيمان عائلتها بأهمية العلم والثقافة كان الدافع الأكبر لها

لتكون زوزو حمدي الحكيم أول فتاة مصرية تقتحم عالم الفن

شرط الزواج

وأصر والدها على تعليمها حتى قاربت على البكالوريا

لكنه نظرًا لجمالها الذي كان حديث القرية، اضطر والدها أن يزوجها وهي في سن الـ 16 عاما لأول عريس مناسب

لكنه وضع شرطًا لإتمام الزواج وهو استكمال ابنته تعليمها حتى تحصل على البكالوريا

بالفعل تزوجت، لكن بعد شهور لم يفي الزوج بالوعد ورفض أن تستكمل زوزو تعليمها وتحقق حلمها

فاضطرت زوزو إلى الهروب لخالها في القاهرة، وحصلت على البكالوريا هناك وحققت حلمها، أما زوجها فطلقها على الفور بعد خروجها عن طوعة .

مدرسة الراهبات

وقبل أن تلتحق بالتدريس في مدرسة الراهبات، قرأت إعلانا عن إنشاء معهد التمثيل الأول، وتقدمت ونجحت في الاختبار بتفوق، وكان معها روحية خالد ورفيعة الشال

وفي نهاية السنة حصلت على المرتبة الأولى على كل طلبة المعهد، لكن فرحتها لم تستمر

في عام 1931 وبعد عام من إنشاء المعهد، أصدر وزير المعارف العمومية حينها حلمي عيسى، قرارًا بإغلاق المعهد

كانت زوزو وقتها حريصة على التواجد في الوسط الثقافي وحضور الندوات والأمسيات الشعرية، وربطتها صداقة بالعديد من الأدباء

ووقع في حبها الشاعر الكبير إبراهيم ناجي، والذي قالت عنه أنه استوحى قصيدته «الأطلال» من علاقته بها

وبعد زواجها الأول، تزوجت زوزو مرتين، الأولى كانت سرًا من كاتب صحفي معروف

وبعد سنوات من طلاقها تزوجت في منتصف الأربعينيات من خارج الوسط الفني وعاشت معه لأكثر من 25 عامًا حتى توفيت