عزل أردوغان والشعب يحدد ساعة الصفر
حرر شربف الجارحي مصر وناسهايحدث منذ قليل الشعب التركي يعلن عزل أردوغان ويحدد ساعة الصفر.
تعيش تركيا بسبب ديكتاتورية رجب طيب اردوغان سلسلة من الأزمات في كافة المجالات، ولا سيما الاقتصادية منها، أسفرت عن تردي الأوضاع كافة، وازدياد معدلات الفقر والتضخم والبطالة.
ودفعت كل هذه التطورات المعارضة التركية إلى التنبؤ بنهاية حقبة اردوغان في أول استحقاق انتخابي محتمل حيث تعهد الشعب بعزله وساعة الصفر ستكون الانتخابات لا سيما أن كافة استطلاعات الرأي تؤكد هذا التوجه، إذا تشير إلى تدني شعبية الحزب الحاكم بشكل غير مسبوق.
وأدى هذا التدهور إلى صدامات داخل الحزب الحاكم أيضًا تمخض عنها تقديم العديد من أعضائه، بينهم قادة بارزون، استقالاتهم والاتجاه لتأسيس كيانات سياسية جديدة لمنافسة النظام؛ ولعل أبرز من استقالوا عن الحزب، داود أوغلو، وباباجان.
اقرأ أيضاً
- وفاة نائب مدير معهد القلب القومي بفيرس كورونا
- السيسي يصدر عددًا من القرارات الجمهورية
- وفاة خبير سوق المال ”محسن عادل” متأترا إصابتة بكورونا
- خالد الغندور..يعلن عن إصابة ابنته بكورونا
- وزير الرياضة..عودة النشاط الرياضي 15 يونيو الجاري
- تفاصيل مكالمة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- قصف صاروخي وصافرات الإنذار تدوي في السفارة الأمريكية
- تفاصيل عن الطبيب فاقد البصربعد رحلة علاج 25 يومًا
- إصابات بكورونا في الإمارات
- الصحة العالمية.. مصر في انتظار موجة أرتفاع جديدة «كورونا»
- الصحة العالمية تحذر من خطر عدم إيجاد لقاح لكورونا
- الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء مصطفي مدبولي
وإلى جانب الانشقاقات التي تتم بشكل يومي تقريبًا في صفوف الحزب، بعد أن أيقن المنشقون أن الحزب ليس لديه الجديد ليقدمه على الساحة السياسية بعد أن استنفذ جميع الفرص التي أتيحت له لانتشال البلاد من كبوتها لكنه فشل في ظل سياسات لا تلبي مطالب الشارع.
وشهد حزب الحركة القومية التركي عددًا من الاستقالات والانشقاقات، بسبب رفضهم للتحالف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشارت مصادر داخل الحزب إلى أن السبب وراء تلك الموجة الكبيرة من الاستقالات هو التحالف مع حزب العدالة والتنمية الذي مازال غير مقبول لدى قطاع عريض من قاعدة الحزب.
ويشكل حزبا العدالة والتنمية، والحركة القومية، معًا تحالفًا يسمى "الجمهور" خاضا به معًا آخر انتخابات تشريعية ومحلية شهدتها البلاد.
لكن على ما يبدو أن مصير هذا التحالف سيكون الفشل لا سيما في ظل الضغوط السياسية التي يتعرض لها الحزبان، والمتمثلة في الاستقالات والانشقاقات المتوالية
وبحسب صحيفة "جمهورييت" المعارضة، فإن منظمات تابعة لحزب الحركة القومية تشهد بعض التحركات خلال الآونة الأخيرة، بعد إعلان يلماز غوتش، رئيس فرع الحزب في قضاء سَرين حصار التابع لولاية دنيزلي (غرب) استقالته من الحزب، وفعل الأمر نفسه عضو مجلس إدارة مقاطعة بولدان بالولاية نفسها، مليح بيوك دَرَه.
وشهدت مدينة قهرمان مرعش، عاصمة ولاية تحمل الاسم نفسه، وسط البلاد، عددًا من الاستقالات في صفوف الحركة القومية، حيث تقدم رئيس فرع الحزب بقضاء "أون إيكي شباط"، مفيد دال، باستقالته هو الآخر من الحزب.
وتقدم رئيس فرع الحزب بمقاطعة "أفشين" التابعة لنفس المدينة، أرصال قوتش، باستقالته بعد 5 سنوات من شغله منصبه.
تأتي هذه الانشقاقات على خلفية فشل التحالف في تلبية تطلعات قاعدته الانتخابية بشكل خاص، وانتشال تركيا من أزماتها بشكل عام، في ظل السياسات الفاشلة التي يتبناها حزب العدالة والتنمية.
ويقول أعضاء بالحركة القومية إن نواب العدالة والتنمية يستغل حزبهم في البرلمان من أجل تمرير القوانين التي يريدها.