الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:47 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    تعليم

    أول تعليق من دكتور الكيمياء الذي أثار الغضب علي السوشيال ميديا

    دكتور محمود مرسي
    دكتور محمود مرسي

    تحول المنشور من تهنئة إلى ثورة عارمة ضد أستاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، حيث شهد قرابة 200 ألف حالة غضب خلال 30 ساعة، أي قرابة 20 آلاف حالة غضب لكل ساعة وهو معدل كبير جداً وغير اعتيادي على الصفحة.

    بينما كان يستعد الدكتور محمود مرسي، للاحتفال بترقيته مدرسا بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وتبعها تهنئة الكلية له عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تحولت أفراحه إلى حزن عظيم، نتيجة للحملة الطلابية التي شنت ضده عبر القيام بالتفاعل بصيغة الغضب على منشور التهنئة.

    أول رد فعل من كلية العلوم تجاه الحملة على أستاذها

    جاء أول رد فعل من كلية العلوم جامعة الإسكندرية، على حملة الغضب على الدكتور محمود مرسي، أستاذ بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، التي شنها ضده الطلاب عبر منشور ترقيته على الصفحة الرسمية لكلية العلوم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقيامها بتفاعل وصل إلى قرابة 200 ألف «أغضبني»، حيث تمثل رد الفعل في غلق التعليقات على الطلاب فيما يخص ذلك المنشور.

    الصفحة الرسمية توقف التعليقات على منشور ترقية أستاذ الكيمياء

    اقرأ أيضاً

    وقامت إدارة الصفحة الرسمية لكلية العلوم جامعة الإسكندرية، بغلق التعليقات على منشور التهنئة الذي تحول إلى حملة ضد الأستاذ الجامعي، بعدما حقق المنشور في 13 ساعة فقط، تعليقات طلابية قاربت على 42 ألف تعليق حتى وقت كتابة تلك الكلمات وغلق التعليقات، وتجاوز 200 ألف تفاعل بصيغة الغضب، ناهيك عن قرابة 19 ألف مشاركة.

    الطلاب يستكملون التعليقات على منشورات أخرى

    وعلى الرغم من ذلك لم يتوقف الطلاب الغاضبون عن حملتهم التي حاولت الكلية الحد منها بوقف التعليقات، حيث قرروا استمرار التعليقات على سائر منشورات الصفحة، والذي جعل التفاعل يزداد أكثر وأكثر مع المنشورات.

    أول تعليق من أستاذ الكيمياء بعد هجوم حملة الغضب

    وقال أستاذ الكيمياء في تعليق على موقع التواصل الاجتماعي: «أنا لو باخد للطلبة غياب وأروحهم بدري وأتغاضى عن ريبورت المعمل.. واللي ييجي متأخر بعدها ساعة أدخله وأديله درجات زيه زي اللى واقف بيشتغل في المعمل وتعب کنت خدت مليون لاف».

    شهدت التعليقات مئات المواقف السيئة التي زعم أصحابها حدوثها معهم من قبل الأستاذ الجامعي، الأمر الذي أدى إلى حالة من التعاطف مع الطلاب وارتفاع نبرة الهجوم على الأستاذ الجامعي، في يوم كان من المفترض أن يكون يوم تكريم وتهنئة له نتيجة ترقيته، إلا أن العكس كان في انتظاره، فتحول التكريم إلى توبيخ من الطلاب وغيرهم من المعلقين.

    كلية العلوم حملة غضب علي دكتور كمياء كلية العلوم بمحافظة الاسكندرية الدكتور محمود مرسي استاذ الكيمياء بكلية العلوم كلية علوم الاسكندرية حملة اغضبني هجوم علي استاذ كيمياء