وزير الرى: عدم الوصول لإتفاق مرضي لملء وتشغيل سد النهضة مشكلة للجميع
كتب عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاقال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والرى، إن مصر جاهزة بوجود بنية تحتية قوية للموارد المائية في حالة الملء الثاني لسد النهضة، مؤكدا أن عدم الوصول لإتفاق مرضي لملء وتشغيل سد النهضة يسبب مشكلة للجميع سيدخلنا في دوائر أخرى نحن في غنى عنها، وهذا مهم للجميع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامي رامي رضوان، أن ملء سد النهضة يعتبر صدمة من الصدمات، موضحاً أن المخطط تخزين 13.5 مليار متر مكعب، ولكن هناك أمور فنية وتقنية تحول دون قدرتهم على الوصول لتخزين هذا الكم ولا نستطيع أن نجزم بذلك ولكن هناك مؤشرات.
اقرأ أيضاً
- إجتماع ثلاثي مرتقب بخصوص سد النهضة قريباً بين مصر والسودان وإثيوبيا
- إثيوبيا تتمسك بالملء الثاني لسد النهضة واستئناف المفاوضات
- أثيوبيا: تبدء صب الخرسانة تمهيدا للملئ الثاني في سد النهضة
- مصطفى مدبولي يرد على إثيوبيا: لا تنازل عن أي قطرة ماء
- الرئيس السيسي: يوجه بتطبيق أحدث وسائل الري لتعظيم الاستفادة الانتاجية القصوى من المياه
- سفير مصر في لندن ووزير الدولة البريطاني يتباحثان حول تطورات سد النهضة والعلاقات الثنائية
- إنفلات أمني فى إثيوبيا والسيطرة على محيط «سد النهضة»
- إثيوبيا تخالف القانون الدولي وتواصل إستفزازاتها
- اندلاع مظاهرات واشتباكات كبيرة الآن في إثيوبيا
- وزير الري يستعرض موقف دراسات تقييم تأهيل الترع
- وزير الخارجية يسلم رئيس جنوب أفريقيا رسالة من الرئيس السيسي
- وزارة الري: إثيوبيا ستخفض المياه المنصرفة من 22 مليار متر مكعب إلى 2 مليارمتر مكعب
وذكر أن الملء الثاني قد يسبب مشكلة كبيرة للسودان ويمثل صدمة وخاصة لو هناك جفاف قوى، حيث أن السودان حدث لها ثلاث مشكلات في الملء الأول.
كما أشار الوزير إلى أن هناك 3 سيناريوهات مختلفة، والسيناريو الأسوأ أن يأتى الملء الثاني مع جفاف طبيعي أى كمية الأمطار تكون أقل من المتوسط وهو جفاف مضاعف يسبب مشكلة أكبر، ونتحدث عن درجة الجاهزية لإمتصاص الصدمة، موضحاً: "لو ساكن في مكان وحد بنى قصادك عمارة أو فيلا وعمل واجهة كل ما تشوفها يجيلك اكتئاب وتأثير، فما بالك من تأثير سد على دول، والتأثير مهم ولازم مناخدوش بهزار ونأخذه مأخذ الجد، ومش بنهزر في إدارة المياه والاستعداد لأي مشكلة سواء على المستوى الفني أو المستويات الأخرى".
وتابع عبدالعاطي "الخمس سنوات الماضية كنا نزرع أكثر من مليون فدان أرز قللناها إلى 700 ألف فدان وحددنا مساحات الموز والقصب والتي تستهلك المياه، وأنشأنا 120 محطة خلط، وعملنا سدود أمطار، وعملنا محطات معالجة مياه، كما نتعامل مع التغيرات الخارجية والمناخية وتوفير احتياجات الزيادة السكانية".
ولفت إلى أنه جاري العمل على مشروع تبطين الترع ومشروعات أخرى لزيادة القدرة على تحمل الصدمات في أى وقت، حيث هناك استثمارات بعشرات المليارات لتزويد قدرتنا على تحمل الصدمات من تغيرات مناخية وتغيرات خارجية من كمية المياه التي تصل والتعامل مع امتصاص أكبر جزء من الصدمة، معلقاً: "وندير المياه بالشَعرة، ونحاول تقليل شكاوى المياه، فهناك منظومة كاملة تعمل على مدار 24 ساعة".