دار الإفتاء: يجوز شرعاً إخراج الزكاة والصدقات والتبرعات لإعمار غزة
كتب عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاقالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز شرعًا إخراج الزكاة والصدقات والتبرعات ونحوها للحساب الذى خصصته الدولة من خلال صندوق تحيا مصر في كل البنوك المصرية؛ لإعادة إعمار غزة وتلبية للاحتياجات المعيشية والدوائية للأشقاء الفلسطينيين، والإنفاق في ذلك يُعَدُّ من مصرف (في سبيل الله) شرعًا.
وكان قد أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تأييده الكامل لكافة جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الأشقاء في فلسطين بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار قطاع غزة، ومشاركة الشركات المصرية في عملية إعادة الإعمار.
اقرأ أيضاً
- الصحة ترسل دفعة ثانية من الأطباء لإستقبال المصابين الفلسطينين بشمال سيناء
- الصحة الفلسطينية: مصر تقف دائما بجانبنا.. وأهالي غزة يشكرون الرئيس السيسي
- الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد إنتهاء زيارته لباريس
- وزيرة الصحة تتفقد مخازن وورش الإدارة العامة للتموين الطبي
- سفير فلسطين بالقاهرة يشكر الرئيس السيسي على مبادرة إعمار غزة «هذه هى مصر»
- القوى السياسية تعلن توجيه قافلة مساعدات طبية وإنسانية للشعب الفلسطيني
- الكنيسة الأرثوذكسية: قرارات الرئيس لإعمار غزة تؤكد دور مصر التاريخي
- الشيوخ يؤيد مبادرة الرئيس السيسي: «تعبر عن موقف مصر الثابت بدعم غزة»
- رئيس جامعة سوهاج.. مبادرة الرئيس السيسي لإعمار غزة .... مصر ستظل قلب العروبة النابض
- وزير الأوقاف: نؤيد ونثمن المبادرة المصرية التي أطلقها الرئيس/ السيسي لإعادة إعمار غزة
- السيسي: ”لاسبيل من إنهاء القضية الفلسطينية إلا بإقامة دولة لفلسطين
- السيسي: نبذل قصارى الجهد من أجل وقف التصعيد المتبادل في دولة فلسطين
وقد ثمَّن المفتى ما ورد في تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعلانه عن موقف مصر الدائم والثابت من القضية الفلسطينية، وضرورة وقف أعمال العنف في أسرع وقت، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
كما أشار المفتي أن مصر الكبيرة بقيادتها ومؤسساتها ستظل درع الحماية والأمان لجميع دول المنطقة وشعوبها، بما تملكه من إرادة سياسية، ومقدرات هائلة تتيح الحفاظ على الحقوق المشروعة ودعم عمليات التنمية ومحاصرة العنف والإرهاب.
وأكد المفتي في بيانه أن الرئيس السيسي يحمل أمانة القضية الفلسطينية بشرف ونزاهة دون مساومة أو مقايضة؛ إيمانًا من سيادته بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها في السلام الآمن الذي لا يقبل الانتهاك من الجانب الإسرائيلي، ووضع القواعد الملزمة التي تحول دون المساس بأمن الشعب الفلسطيني مستقبلًا.