الأخطر من كورونا علي العالم
حرر الهام الطويل مصر وناسهاأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حالة الطوارئ في منطقة شمالي سيبيريا، بعد أن تسبب تسرب ضخم للوقود في تحول نهر إلى اللون الأحمر، وهدد بإلحاق أضرار كبيرة ببيئة القطب الشمالي.
وتسرب أكثر من 20 ألف طن من الديزل إلى نهر أمبارنايا قرب مدينة نوريلسك مؤخرا، بعد انهيار خزان وقود في محطة للطاقة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية وصحف محلية روسية
وقالت شركة "نوريلسك نيكل" التي تمتلك المحطة في بيان، إن ذوبان الجليد أدى إلى انهيار أحد خزانات الوقود لديها، فيما تسرب الزيت لمسافة نحو 10 كيلومترات.
اقرأ أيضاً
- الخارجية الروسية : الولايات المتحدة تواجه الفوضى التي كانت تزرعها في العالم
- عقار كورونا سيصبح بمتناول الجميع خلال شهر
- ترامب يسحب قوات الحرس الوطني من واشنطن
- أوكرانيا.. مجهولين يقومون بسرقة طائرة مقاتلة ”ميغ-29” قادمة للتحديث
- أمريكا..اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في لندن | فيديو
- عاجل .. إصابة رئيس كازاخستان بكورونا
- عاجل | إيران.. ترشيح أحمدي نجاد للأنتخابات الرئاسية المقبلة
- تفاصيل تعذيب زوجة نتنياهو للخادمات
- عاجل | محتجون يشتبكون مع الشرطة في المكسيك بعد وفاة شاب رهن الاحتجاز..فيديو
- تونس..تعلن السيطرة علي فيروس كورونا
- الكويت.. تسعي لتخفيض العمالة الأجنبية للنصف وترحيلهم
- إيران.. تشهد الموجه الثانية من كورونا
وقال أليكسي كنيشنيكوف من مجموعة "دبليو دبليو إف روسيا" البيئية، إن الحادث هو أحد أكبر تسربات المشتقات النفطية في التاريخ الروسي الحديث.
وفتحت لجنة حكومية تحقيقا جنائيا في الواقعة، واعتقلت مدير الشركة فياتشيسلاف ستاروستين.
وقال بوتن إنه "كان غاضبا لأنه لم يعلم بالتسرب إلا يوم الأحد"، وبعد إعلان حالة الطوارئ الأربعاء، دان مسؤولي الشركة في مؤتمر عبر الفيديو تم بثه على الهواء مباشرة.وأضاف الرئيس الروسي: "لماذا اكتشفت الوكالات الحكومية هذا الأمر بعد يومين من الواقعة؟ هل سنعلم حالات الطوارئ من وسائل التواصل الاجتماعي؟"، مشيرا إلى أنه سيطلب من المحققين النظر في التسرب لإجراء تقييم واضح لكيفية رد المسؤولين على الحادث.
والخميس قالت نائبة وزير الموارد الوطنية والبيئة في روسيا إيلينا بانوفا، خلال مؤتمر صحفي على الإنترنت، إن الأمر سيستغرق 10 سنوات على الأقل حتى يتعافى النظام البيئي المحلي.
وتعد "نوريلسك نيكل" أكبر منتج في العالم للبلاتين والنيكل، والشركة ليست بعيدة عن الكوارث البيئية، فقد كانت مسؤولة عما عرف باسم "نهر الدم" أيضا في سيبيريا عام 2016، كما ينتج أحد مصانعها الكثير من ثاني أكسيد الكبريت مما يسبب مطرا حمضيا ويقتل الحياة النباتية في المنطقة المحيطة.
وأرسلت الشركة، إلى جانب وزارة الطوارئ الروسية، مئات العمال لاحتواء البقعة النفطية العملاقة، وقالت "نوريلسك نيكل" إنهم تمكنوا حتى الآن من جمع حوالي 340 طنا فقط من النفط.
وتم تركيب شبكات احتواء خاصة في نهر أمبارنايا، في محاولة لمنع التسرب من دخول بحيرة بياسينو المجاورة، وبعد ذلك بحر كارا الذي يعد جزءا من المحيط المتجمد الشمالي.
وأثار التسرب ذكريات عن حادث مشابه كبير في منطقة كومي في القطب الشمالي الروسي عام 1994، وفي ذلك الحادث، تمزق أنبوب وقود وسكب ما لا يقل عن مليوني برميل من الزيت الساخن في التربة.