”مفاجأة” متحرش المعادي: لديه ميول جنسية تجاه الأطفال
حرر الهام الطويل المعادي مصر وناسهاقال المحامي المنتدب عن متحرش المعادي،عبير عبدالتواب، إنها رفضت الأقاويل المثارة حول معاناة المتهم من مرض نفسي، وذلك في جلسات محاكمته المنعقدة في محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، لافتة إلى إنها غير مقتنعة بأنه يعاني من مرض دفعه للتحرش بطفلة.
استعانت "مصروناسها" بطبيب نفسي لتحليل شخصية المتهم
وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بجامعة القاهرة في تصريحات خاصة (لإعلام مصر وناسها)
ان المتحرش مسؤل عن تصرفاته لأنها تكون اضرابات جنسية لدي الأطفال وليست حالة نفسية وأوضح أن الإضرابات الجنسية تبدء خلال سن 12 عام إلي 14 عام وفي بعض الأشخاص تستمر معهم إلي ما لا نهاية ...
وقال فرويز لـ (إعلام مصر وناسها) يوجد علاج لمعالجة هذة الإضرابات ولكن بعضهم لا يقبل علي نفسه الذهاب إلي طبيب معالج وأنه يوجد لدي البعض حب ممارسه الجنس مع الأطفال بالذات دون الكبار
اقرأ أيضاً
- تصادم 4 سيارات وانقلاب سيارة في حادث مروع بالشيخ زايد
- مصرع شخص وإصابة أخر في حادث تصادم قطار السويس
- ”القصة كاملة” لـ طالبة كرداسة التي سددت 10طعنات في نائب مأمور قسم الجيزة
- وزير النقل: «إنقلاب القطارات» وراء أطفال يقومون بفك مسامير القضبان
- «قبل الفطار» مقتل شاب على يد صديقة بـ المحلة الكبرى
- شاهد لحظات صادمة لـ وفاة المشاهير على الهواء مباشرة
- التحقيقات كاملة.. لحادث السويس نجل رجل أعمال شهير
- غرق شخص من ذوي الهمم في نهر النيل
- أتوبيس هيئة نقل عام يقتحم الجزيرة الوسطي أمام هايبر وان زايد
- عاطل يمزق وجه ربة منزل باستخدام ”موس” حوادث رمضان لا تنتهي
- إصابة مايزيد عن 12 شخص في حادث إنقلاب حافلة بالشرقية
- «كنت بأدبه» أب يضرب ابنه حتى الموت بالإسماعيلية
وأوضح ايضا علي حسب الدراسات الأمريكية أن العلاج ينقسم إلي ثلاث أقسام وهما:
- علاج دوائي
- علاج سلوكي
- علاج معرفي
تخفيف الحكم عن المتحرش بطفلة المعادي
وتابعت، بأنه في جلسة اليوم يصدر بحق المتهم حكم ولكن ستحاول أن يكون مخففا: «أقل حاجة 10 سنين مع السجن المشدد هنحاول يكون الحكم خفيف لكن عمره ما هيطلع براءة».
وتعود أحداث الواقعة إلى مطلع شهر مارس الماضي وذلك عندما وثقت كاميرات المراقبة بمدخل أحد العقارات بميدان الحرية بمنطقة المعادي أحد الأشخاص وهو يقوم باستدراج طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها وذلك قبل أن يهم بالاعتداء عليها وشرع في ملامسة أجزاء حساسة من جسدها، إلاّ أنّ المتهم غفل عن وجود كاميرات داخل العقار فضحت جريمته، إذ ظن المتهم محمد جودت أنّ العقار خال من السكان ومن ثم فهو مكان مناسب لاستدراج المجني عليها وهتك عرضها، ليفتضح أمره في النهاية بعد اكتشاف جريمته من قبل سيدتين تعملان بإحدى المعامل الطبية في العقار ليلوذ بعدها بالفرار.