سموحة يهزم الأهلي ويعود بالزمالك للمنافسه

فيما يبدوا ان الاهلي لم يفرح كثيرا بالفوز على الزمالك حتى ينال هزيمه قاسيه من سموحه تلخبط كل الحسابات.

وعلى ستاد الأهلي وي السلام ضغط صاحب الأرض على سموحة وأجبره على التراجع وكان قريبًا من تسجيل هدف التقدم، خصوصًا في الدقيقة 7 حين أهدر أفشه هدفًا مؤكدًا بتسديد كرة زاحفة بجانب القائم.

وبعد الهدف أظهر الأهلي ردة فعل شرسة لإدراك التعادل، فيما ظلت مرتدات سموحة عن طريق حسام حسن وعبد الكبير الوادي هي الخطر الأكبر، واقترب أيمن أشرف من الناحية اليسرى وسدد بجوار القائم، وسدد محمد شريف فوق العارضة.

ولم يمر من الوقت أكثر من 30 دقيقة حتى عاد المهاني سليمان في ممارسة هواية إهدار الوقت لكن حسين الشحات تلقى تمريرة سحرية من عمرو السولية ضرب بها مصيدة التسلل، في الدقيقة 32، وانفرد وسجل هدف التعادل.

وشكلت الكرات المرتدة لرباعي سموحة مصطفى فتحي وحسام حسن وأحمد عبد القادر وعبد الكبير الوادي إزعاجًا كبيرًا لمدافعي الأهلي

وأهدر الأهلي في هذا الشوط 6 فرص منها 3 مؤكدة وهو في سبيله لإحراز هدف التقدم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.

وفي الشوط الثاني واصل الأهلي أداءه الرائع، وأهدر طاهر، وسدد أفشه في غابة من السيقان البشرية، ومنعت العارضة رأسية محمد شريف في أول دقيقتين، وظل سموحة على انكماشه ثم تمدده المفاجيء في المرتدات

وفي الدقيقة 75 أنقذ الهاني تسديدة كهربا وحولها لركنية، واستغلقت المباراة على لاعبي الأهلي وفشلت كل محاولاتهم لهز شباك سموحة.

وفي الدقيقة 90+3 خطف حسام حسن، في مباراته الأخيرة، هدف الفوز حين تسلم كرة مرتدة من دفاعه وصوبها من مدى بعيد جدا في المرمى الخالي من الشناوي.

ورفع سموحة رصيده إلى 27 نقطة من 18 مباراة، فاز في 5 وتعادل في 12 وخسر في مباراة، وسجل لاعبوه 26 هدفًا وتلقت شباكه 18 هدفًا.

وعلى عكس سير المباراة تمكن محمود حليمو من تسجيل هدف التقدم لسموحة في الدقيقة 10، في غفلة من دفاع الأهلي.