البرازيل..وفاة شخص كل 3 دقائق بسبب كورونا

بسبب جائحة فيروس كورونا وظهور الموجة الرابعة ،تعاني البرازيل من حرب بدون أسلحة ضد فيروس كورونا، الذي اشتدت خطورته في الفترة الأخيرة تحديدًا في البرازيل التي تفقد شخصًا كل 3 دقائق، مما جعل العلماء يحذرون من كارثة من ناحية خسائر الأرواح التي لا يمكن تصورها، إذا ظل كورونا ينهي حياة البرازيليين بهذه الطريقة، حسب تقرير جاء على موقع «سي ان ان».

الأمر خرج عن السيطرة

وذكر التقرير أنه منذ نحو شهرين بدأت البرازيل تعاني من ارتفاع كبير في الإصابات، وحدث ذلك في أكثر من 10 مدن برزيلية، منهم «ريو دي جانيرو»، مما جعل الأمر يخرج عن السيطرة تمامًا هناك، لدرجة أنه يجري استخدام المقابر ليلاً بسبب ضيق الوقت في دفن الموتى، وكثرة الإقبال عليها.

يموت شخص كل 3 دقائق

خطورة الأزمة تخطت الحدود، حيث أكد الموقع أن البرازيل تفقد حاليًا مواطنا كل 3 دقائق، وهو رقم مرتفع جدًا مقارنةً بفترات الذروة للفيروس في جميع الدول، ويحذر العلماء من الدخول في كارثة وبائية، خاصة مع دخول السلالة الجديدة من الفيروس «بي 1»، مما جعل الوباء يتمحور بشكل خطير.

ويؤكد العلماء أنه مع ظهور اللقاحات، فإن الفيروس الآن أصبح أكثر مقاومة للقاح بسبب كثرة انتشاره في البلاد.

وفاة عدد كبير من الرضع والأطفال بكورونا

وأكدت مارينيو أن هناك اعتقادا خاطئا بأن الأطفال ليسوا معرضين لخطر الإصابة بالفيروس، كاشفة أن هناك زيادة تقدر بـ10 أضعاف بالوفيات الناجمة عن الإصابة بعوارض غير مبررة في الجهاز التنفسي.

وذكرت أنها شهدت خلال بحثها ارتفاعا في هذه العوارض بين الأطفال البرازيليين، مبينة أن هذه المتلازمة النادرة هي حالة صحية خطيرة تم تحديدها حديثا مرتبطة بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 وتميل إلى التأثير على الأطفال حتى ستة أسابيع بعد الإصابة بفيروس كورونا.

وكان منسق برنامج المنظمة البرازيلية لطب الإنعاش، إديرلون ريزيندي، قد أعلن أن عدد المصابين بكورونا البالغين 39 عاما وما دون في وحدات الرعاية المركزة ارتفع في مارس بشكل كبير، ليتجاوز 11 ألفا، وليشكل 52.2 بالمئة من إجمالي المرضى في تلك الأقسام.

وفي الإجمال، أودى الوباء بحياة 365954 شخص في البرازيل البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، وهي ثاني أعلى حصيلة وفياة في العالم، بعد الولايات المتحدة.