الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:07 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    الجروان: دور العراق مهم في دعم التعايش والسلام

    مصر وناسها

    شدد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام والرئيس الاسبق للبرلمان العربي احمد بن محمد الجروان ، على اهمية دور العراق في دعم خطوات تثبيت قيم التسامح والسلام لما يملكه من حضور على الساحة الدولية وعبر السيد الجروان في حوار خاص عن رغبة المجلس العالمي بتحقيق شراكة مع الدولة العراقية وانضواء البرلمان العراقي ضمن الفاعلين في مسيرة البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يعد احد مكونات المجلس ، مبينا استعداد المجلس لتقديم المساعدة اللازمة وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تسهم بتعزيز السلام في العراق. واعتبر رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الى العراق ولقاءه بالمرجع الاعلى اية الله السيد علي السيستاني بانها كانت ذات اهمية كبيرة وستكون لها انعكاسات وتاثيرات ستستمر طويلا من ناحية اشعاعات التسامح ورسائل السلام والتعايش التي اطلقتها ، مشيدا في ذات الوقت باجراءات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تحقيق الامن والسلام. * على ماذا استندت فكرة تأسيس المجلس العالمي للتسامح والسلام وماهي رسالته ودوره في تحقيق التسامح والسلام على مستوى الوطن العربي أو بالعالم؟ من المهم ان نتشارك في نشر قيم التسامح والسلام والعمل الذي نحتاج إليه جميعا على المستوى الدولي أو الداخلي بصورة عامة، وكما نعلم بأن الوطن العربي غني جدا بالخبرات المتميزة في نشر قيم التسامح والسلام من خلال التحديات التي مر بها وأفرزت شباب لديهم النظرة والتطلع إلى الترفع والتعالي عن المشاكل التي مرت بها المنطقة فالمجلس العالمي للتسامح والسلام منظومة الدولية لديها اتفاقيات مع المجتمع الدولي ابتداء من الأمم المتحدة ومؤسساتها والبرلمانات الإقليمية والبرلمانات الوطنية. ان للبرلمان العالمي للتسامح والسلام اتفاقية الحصانة الدبلوماسية وحماية من دولة مالطا والتي تعتبر هي المقر الأساسي للمجلس العالمي للتسامح والسلام وهناك في المجلس العالمي للتسامح والسلام مرتكزين رئيسيين الاول المرتكز البرلماني والجمعية العمومية، فالمرتكز البرلماني، يضم في عضويته أكثر من 80 دولة أو 80 عضو برلماني اي عضو واحد فقط يمثل هذه الدولة في البرلمان الدولي الذي يضم لجان متعددة تبلغ ست لجان هي لجنة الشؤون القانونية و لجنة العلاقات الخارجية والدبلوماسية ولجنة المرأة والشباب ولجنة التنمية المستدامة ولجنة زرع السلام ولجنة مكافحة التطرف وهي لجنة مستحدثة. ويعقد البرلمان الدولي ثلاث جلسات على مدار السنة، ويرأسه رئيس لكل سنة مرة واحدة وتكون الرئاسة بمنظومة الترويكا الرئيس السابق والرئيس الحالي والرئيس القادم حيث يعلن الرئيس القادم من خلال نظام الرئاسة التي تكون من خلال الحروف الأبجدية فليس لدينا انتخابات وانما نظام واضح بالحروف الأبجدية، ومعروف من سوف يأتي رئيسا للسنة القادمة لكي لنتحاشى موضوع الاحتكاكات والانتخابات اما المرتكز الآخر فهو الجمعية العمومية التي تضم ثلاث مكونات رئيسية وتشكل عمود الجمعية العمومية المركز الأول هو في المؤسسات والمنظمات التي تعنى بنشاط التسامح والسلام والمرتكز الثاني الجامعات ومراكز البحوث، والمركز الثالث الشخصيات المستقلة واعضاء هذه المكونات يحق لهم إن يكونوا في الجمعية العمومية. وتعقد الجمعية العمومية مرة كل سنة ويتم تسمية رئيس لهذه الجمعية ومرجع المكونات الثلاثة من المستقلين مظلة المجلس العالمي للتسامح والسلام تسهل عملية استقطاب الشركاء الذين لديهم أفكار ولديهم علم ولديهم الخبرة في نشر قيم التسامح والسلام. ويتبنى المجلس العالمي هؤلاء الناشطين من خلال طباعة كتبهم ومن خلال ودعوتهم للحضور وتبادل أعمالهم أو نشر أعمالهم على المجتمع الدولي بما لا يسمح للتطرق إلى قضايا سياسية ، فنحن نعمل فقط بما يخدم عملية نشر قيم متسامح السلام في عملية المجتمع والمرتكز الثاني وهو الجامعات ومراكز البحوث لدى المجلس العالمي اتفاقيات مع أكثر من 35 جامعة على مستوى العالم، وطلبنا من هذه الجامعات أن تصمم برنامج الماجستير والدكتوراه في التسامح السلام ويقوم المجلس العالمي السلام بتقديم المنح الدراسية لشركائنا المستحقين لهذه المنح الدراسية كما سيتكفل المجلس بها وأيضا يطلب من الجامعات ان يكونوا متواجدين على الساحة الدولية لنشر قيم السلام وكتابة الكتب والمؤلفات التي تعنى بنشر هذه القيم . والمنظومة الأولى، وهي الأساسية وهي التي تسمى في المنظمات والمؤسسات التي تعنى بنشر التسامح هي مظلة المجلس العالمي السلام تقدم الدعم لشركاءنا الذين لديهم نفس المجال للاستفادة من خبراتهم والتعاون معهم وإشراكهم في المحافل الدولية للاستفادة مما لديهم من الخبرة في مجال في مجال التسامح والسلام . *في ظل الظروف الحالية نرى إن العراق من بين الدول التي تحتاج إلى تعزيز وترسيخ ثقافة التسامح والسلام كمجلس مختص بهذا الموضوع،هل لديكم أفكار او استراتيجية عمل بشأن موضوع العراق؟ نعلم جيدا ان للعراق حضور على الساحة الدولية ولما له من أهمية في الوطن العربي أولا وفي المنظومة الإقليمية الثانية وفي المجتمع الدولي. ونؤمن بأن في العراق قدرات هائلة جدا من العلم، ومن ثم النظرة المستقبلية ، ونعلم جيدا بأن هناك في العراق من الخبراء ومن الناشطين ومن الداعمين لإحلال المحبة على مستوى المستوى الداخلي أو الخارجي وهناك رغبة من الكثير من أبنائنا وبناتنا في العراق الذين لديهم تطلع لأن يكون العراق أفضل مما عليه الآن. والمجلس العالمي للتسامح على أتم الاستعداد على أن يكون طرف في دعم و وإرسال رسالة العراق الاصلية الحقيقية للعراق بكل مكوناته بكل أطيافه والألوان التي فيه وإرسال هذه الرسالة الإيجابية وأن يكون المجلس العالمي للتعايش.