إيقاف القداسات.. كورونا يحرم الأقباط من صلاة عيد القيامة في الكنائس

قالت إيبارشية الفيوم للأقباط الأرثوذكس، إنه بناء على توجيهات الأنبا أبرآم مطران الإيبارشية، بخصوص ترتيب الخدمة في الفترة الجارية، وذلك في ظل تزايد معدلات الإصابات في المستشفيات والمنازل وكذلك تزايد أعداد الوفيات في جميع أنحاء الإيبارشية، تقرر الآتي:

إجراءات جديدة لمواجهة كورونا في كنائس الفيوم

- تعليق صلوات القداسات في جميع كنائس الإيبارشية اعتبارًا من يوم الأحد المقبل الموافق 11 أبريل، وحتى إشعار آخر بعد إعادة تقييم الوضع الصحي.

- استمرار العمل بكل التوجيهات المعلنة سابقًا فيما يخص كافة الخدمات والأنشطة الكنسية.

- بالنسبة للفترة من جمعة ختام الصوم 23 أبريل وحتي قداس عيد القيامة المجيد سيكون الترتيب كما يلي :

1. تقتصر الصلاة على حضور الكهنة وعدد محدود من الشمامسة بحد أقصى 7 شمامسة ودون حضور شعبي.

2. تقليل فترة التواجد بالكنائس واختصار الألحان الكنسية بقدر الإمكان.

3. يمكن تعبئة زيت القنديل بمعرفة الكهنة في عبوات صغيرة، وكذلك مياه اللقان والاحتفاظ بهما في الكنائس وإعطائهما للشعب عند طلبهما.

4. غير مسموح بزيارات الشعب للمدافن في هذة الفترة وما يليها ما عدا (حالات الدفن - صلاة الجنازات للمنتقلين إثر الإصابة بفيروس كورونا).

صلوات عيد القيامة للكهنة فقط في أسوان

وفي إيبارشية أسوان، قرر الأنبا هدرا، مطران أسوان ورئيس دير الأنبا باخوميوس بجبل أدفو، تم الاتفاق على أن «تقام صلوات أسبوع الآلام وحتى عيد القيامة بحضور الكهنة والشمامسة فقط دون حضور أي فرد من أفراد الشعب»، واعتذرت الإيبارشية عن أي استقبالات رسمية أو شعبية صباح يوم عيد القيامة المجيد بالمطرانية أو كنائس الإيبارشية.

أسقف المنيا يحذر

وقال الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، إن الوضع يزداد سوءا بالإيبارشية، مشيرا إلى أنه قد يضطر خلال الساعات القليلة المقبلة إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على حياة الشعب والكهنة.

تعليق القداسات في كنائس طهطا وجهينة

وقرر الأنبا إشعياء، مطران طهطا وجهينة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس بسوهاج، «تعليق الصلاة بكنائس الإيبارشية وكذلك الخدمات والأنشطة الكنسية، على أن يستثنى من ذلاك قداسات الآحاد على أن تكون الصلاة مقتصرة على الكاهن و2 من الشمامسة دون حضور الأقباط، وبالنسبة للصلاة على الموتى يظل الصندوق بالسيارة لكل الحالات المتوفاة بفيروس كورونا أو بدون في الهواء الطلق داخل المدافن والحضور للأقرباء من الدرجة الأولى فقط بحد أقصى 10 أفراد ويقوم كاهن واحد بالصلاة على المتوفي على أن يكون حريصا على أن يقف بعيدا عن أي شخص وعن السيارة بمسافة كافية حرصا على سلامته».