السعودية ترد على سؤال حول إمكانية تواصلها مع الأسد
كتب مجدي درويش مصر وناسهاأكدت السعودية دعمها للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتسوية الأزمة في سوريا وتنخرط في إطارها حكومة الرئيس، بشار الأسد، والمعارضة السورية.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، خلال مقابلة مع شبكة "CNN" نشر جانب منها اليوم الأحد، ردا على سؤال حول موقف بلاده من قضية سوريا وما إذا كانت لدى الرياض خطط للتواصل مع الرئيس السوري: "هناك عملية ترعاها الأمم المتحدة حيث تنخرط المعارضة مع حكومة بشار الأسد، ونحن ندعم هذه العملية".
وأوضح ابن فرحان أن المملكة "تأمل أن تتخذ حكومة بشار الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي"، مشيرا إلى أن "هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سوريا".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى إرساء استقرار في سوريا، وهذا يتطلب حلا وسطا من قبل الحكومة السورية ويتطلب تضافر جهود الحكومة والمعارضة حتى نتمكن من المضي قدما في عملية سياسية يمكن أن تحقق الاستقرار. وسنواصل دعم عملية الأمم المتحدة".
اقرأ أيضاً
- بــدء أعمال صيانة وغسيل الكعبة المشرفة استعداداً لشهر رمضان
- السعودية تؤكد دعمها وتضامنها مع العاهل الأردني الملك عبدالله
- السعودية تؤكد مساندتها الأردن فى كل ما يتخذه من قرارات لحفظ الأمن والاستقرار
- عاجل..السفارة السعودية وقرار جديد بشأن تمديد الإقامات
- السفير السعودي في مصر: مد فترة التأشيرات والإقامات للمصريين العاملين بالمملكة
- تجديد إقامات المصريين العاملين بالمملكة في ظل تعليق الطيران
- عاجل الدكتورة غادة شلبي” لن يتم فتح باب الحج إلا بوصول إعلان رسمى من السعودية
- مصر تُرحب بمبادرة ”الشرق الأوسط الأخضر”
- دخول الجماهير سيكون متاحاً لمن تظهر حالته ”محصّن” عبر تطبيق توكلنا
- طائرات القوات الجوية الملكية السعودية تصل باكستان للمشاركة بتمرين جوي(فيديو وصور)
- السعودية:نقدر الجهود التى تبذلها مصر في التعامل بكفاءة عالية مع حادث السفينة الجانحة بقناة السويس
- ارتفاع طفيف في سعر الذهب بالسعودية مستهل التعاملات اليوم السبت 27-3-2021
وكانت السعودية، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع السلطات في دمشق على خلفية اندلاع الأزمة في سوريا، تعتبر من أبرز داعمي المعارضة السورية.
واتحدت فصائل سورية في هيكل أطلق عليه اسم "منصة الرياض" التي تشارك في العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.
واتهمت الحكومة السورية مرارا، بما في ذلك على لسان الأسد، السعودية وكذلك قطر وتركيا وإسرائيل والولايات المتحدة بدعم الإرهاب في سوريا.