ضرس جديد بدلا من علاج الضرس المصاب..بتجارب جديدة على الخنازير والكلاب
حرر رؤى الطويل مصر وناسهاتعطي الطبيعة الأضراس للإنسان مرة واحدة في حياته. بيد أنها نادرا ما تخدمه مدى حياته. لأنها تتعرض للأمراض والإصابات المختلفة. وليس بالإمكان إنماء أضراس جديدة.
وتشير مجلة Science Advances، إلى أن الانجازات العلمية لم تعد تدهشناـ فسوف يأتي اليوم الذي ننسى زراعة الأسنان، وهذا ما كشفته نتائج دراسة يابانية جديدة، أجراها علماء جامعتي كيوتو وفوكوي.
7 عادات سيئة يجب الإقلاع عنها للحفاظ على الأسنان
اقرأ أيضاً
- وزيرة الصحة تشيد بجهود مسعفي حادث قطاري سوهاج .. وتوجه بصرف شهر مكافأة لهم
- «وزارة الصحة»: خروج 500 متعاف من فيروس كورونا من المستشفيات
- دار الإفتاء وعلماء الدين ”احذروا كذبة إبريل الكذب حرام ولو بالهزار”
- مباشر| مصر تتسلم شحنة من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة «استرازينيكا»
- صحة المنيا تقدم الخدمات الطبية والعلاجية لـ 1936 مواطن بقرية بنى حرام بمركز ديرمواس
- تطعيم 15 مليون و884 ألف طفل ضد شلل الأطفال
- وزارةالصحة»: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 154 ألفًا و194
- وزارة الصحة تعلن تطعيم 13 مليون و871 ألف خلال يومين ضد شلل الأطفال
- غدا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية بقرية دلجا بمركز ديرمواس
- ”صحة المنيا ” تواصل فعاليات الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الاطفال من خلال2710 فريق طبي
- وزيرة الصحة توجه بسرعة الإنتهاء من قائمة التجهيزات الطبية لسيارات القوافل العلاجية
- تطعيم 9 ملايين و102 ألف طفل من ضمنهم 7 آلاف و573 من غير المصريين
واتضح للباحثين، أن الأجسام المضادة للجين USAG-1، تحفز نمو الأسنان لدى الفئران التي تعاني من تشوهات النمو (غياب بعض الأسنان منذ الولادة). وهذه الحالة تلاحظ أيضا لدى 1% من سكان الأرض، حيث لديهم 28 سنا بدلا من 32، وهناك من له أكثر من 32 سنا بين البشر.
وتساهم عناصر عديدة في نمو الأسنان. وتمكّن العلماء من تحديد عنصرين رئيسيين: بروتين العظام المورفولوجيني BMP ومسار الإشارات Wnt، الذي بنيته بروتينية أيضا، وهما يساهمان في تشكيل العديد من الأنسجة والأعضاء في مراحل مختلفة من تطور الجنين. لذلك فإن العقاقير المؤثرة في نشاطهما ليست شائعة، بسبب الآثار الجانبية المختلفة الناتجة عن استخدامها.
وكان الباحثون يعلمون، أن كبح نشاط الجين USAG-1 يحفز نمو الأسنان. وأن هذا الجين يتفاعل مع بروتين BMP وبروتين Wnt. لذلك قرروا التأثير بالذات على هذا الجين، للحد من الآثار السلبية المحتملة للعلاج.
12 نوعا من الأطعمة تضرّ الأسنان وتصبغها وفقا للأطباء
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة، أجساما مضادة وحيدة النسلية، التي تستخدم في علاج السرطان، والتهاب المفاصل وفي ابتكار اللقاحات، لاستهداف هذا الجين. وقد سمحت بعض التجارب للباحثين بتحديد نوع واحد من هذه الأجسام المضادة، تمكن من كبح تفاعل الجين USAG-1 مع البروتين BMP. واتضح لهم، أن حقنة واحدة من الدواء كافية لنمو السن الناقصة. وأظهرت نتائج التجارب اللاحقة أن هذه الطريقة في العلاج لها نفس التاثير في أسنان ابن مقرض (نوع من القوارض)، الذي مثل البشر تنمو عنده أسنان لبنية أولا، ومن ثم تحل محلها الأسنان الدائمة. لذلك يعتقد الباحثون أن التجارب الأخيرة مهمة جدا وناجحة.
ويخطط الباحثون إلى إجراء تجارب جديدة على حيوانات أكبر مثل الخنازير والكلاب، فإذا كانت نتائجها إيجابية، فسوف يأتي اليوم الذي يصبح من السهل إنماء سن جديدة بدلا من علاج السن المصابة