فى مثل هذا اليوم 1 ابريل : ولد احمد عرابى
حرر نيفين عمار مصر وناسها
فى مثل هذا اليوم 1 ابريل ولد احمد عرابى في قرية هـرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية .. هو أحمد الحسينى عرابى وهو الزعيم أحمد عرابي، الذي قاد ثورة الجيش ضد سياسات الخديو توفيق.
اقرأ أيضاً
- عاجل:مصرع وإصابة 6 أشخاص وتصادم 5 سيارات أعلى دائري 15 مايو
- فى مثل هذا اليوم 31 مارس توفى الفنان سيد عبدالكريم
- أبرز قرارات مجلس الوزراء في اجتماع اليوم وزيادة العلاوة للعاملين بالدولة
- تعرف على قرارات إجتماع مجلس الوزراء رقم (138)
- الهجان يتفقد مستشفى الحميات وبنها التعليمي بمدينة بنها ومشروعات الرصف ويتابع أعمال النظافة بالمدن
- صحة المنيا تقدم الخدمات الطبية والعلاجية لـ 1936 مواطن بقرية بنى حرام بمركز ديرمواس
- سعر الريال السعودى في البنوك المصرية اليوم 31 مارس
- الأرصاد : سقوط أمطار غزيرة تصل إلي القاهرة
- هبوط كبير في أسعار الذهب اليوم .. عيار 21 يهبط 90 جنية
- تطعيم 15 مليون و884 ألف طفل ضد شلل الأطفال
- أنغام تعتذر عن عدم غناء تتر مسلسل نسل الأغراب في رمضان 2021
- وزارةالصحة»: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 154 ألفًا و194
وعندما شب عن الطوق، أرسله والده الذي كان عمدة القرية إلى التعليم الدينى، ثم التحق بالمدرسة الحربية وعلى إثر طرد الضباط المصريين من الجيش في عهد الخديو توفيق خرج أحمد عرابى على رأس نفر من رفاقه في الجيش متوجهًا إلى سراى عابدين ليعرض على الخديو توفيق مطالب الجيش المصرى.
واستجاب الخديو لمطالب الأمة وعزل رياض باشا من رئاسة الوزارة، وعهد إلى شريف باشا تشكيل الوزارة وسعى لوضع دستور للبلاد وقامت أزمة وتقدم "شريف باشا" باستقالته وتشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامى البارودى، وشغل عرابى فيها منصب "وزير الجهادية" (الدفاع).
وسرعان ما نشب الخلاف بين الخديو ووزارة البارودى ووجدت بريطانيا وفرنسا في هذا الخلاف فرصة للتدخل في شؤون البلاد، فبعثت بأسطوليهما إلى شاطئ الإسكندرية بدعوى حماية رعاياهما وتقدم قنصلا الدولتين إلى البارودى بمذكرة يطلبان فيها استقالة الوزارة وإبعاد عرابى، وزير الجهادية عن القطر المصرى مؤقتًا.
ورفض البارودى هذه المذكرة
غير أن عرابى بقى في منصبه بعد أن أعلنت حامية الإسكندرية أنها لا تقبل بغير عرابى ناظرًا للجهادية،
لكن بريطانيا لم تتوقف عن تحرشها باستقلال مصر وانتهزت فرصة تجديد قلاع الإسكندرية، وأرسلت إلى قائد حامية الإسكندرية إنذارًا بوقف عمليات التحصين والتجديد، ولما قوبل هذا الطلب بالرفض قام الإنجليز في اليوم التالى بضرب الإسكندرية فاضطرت المدينة إلى التسليم وتحرك عرابى بقواته إلى "كفر الدوار" وحقق انتصارا هناك في ٢٨ أغسطس ١٨٨٢
وألقى القبض على أحمد عرابى وتم احتجازه في ثكنات العباسية إلى أن حوكم في ٣ ديسمبر ١٨٨٢ وقضت المحكمة بإعدامه