هل يجوز صلاتي بالحجاب في رمضان فقط ؟ .. الإفتاء تجيب

أجاب الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة: انا فتاة غير محجبة لكني ملتزمة في الصلاة والصيام فهل يجوز ان البس طرحة في رمضان القادم فقط؟.

ورد ممدوح، قائلًا: أن الحجاب واجب وإذا كنت غير محجبة وتصلي وتصومي فتمسكي بصلاتك وصيامك حتى ولو كنت غير محجبة، وكونك تريدين الحجاب في رمضان هذا شيء جيد لان صيامك وصلاتك في رمضان وانت بالحجاب أفضل من ان تكوني بدون حجاب.

وأشار الى أنه من الصحيح ان الحجاب فرض وواجب والأفضل ان تتحجبي لكن هناك قاعدة فقهية تقول ((الميسور لا يسقط بالمعسور)) وهناك مقولة ان ((مالا يدرك كله لا يترك كله)) ومن الجائز أنك بعد انتهاء رمضان تتمسكي بالحجاب برغبتك وباقتناع تام، لكن يبقى الأفضل ان تصومي وتصلي وتتحجبي .

وجدير بالذكر سبق واجاب هل يجوز لبس الحجاب في رمضان للتجربة قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك بعض الفتيات في سن صغيرة يرتدون الحجاب في رمضان، ثم يخلعونه بعد انقضاء الشهر الكريم، منوهًا بأنه من هنا يأتي السؤال حول جواز ارتداء الحجاب للتجربة في رمضان.

هل يجوز لبس الحجاب في رمضان للتجربة وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «أنا فتاة أبلغ من العمر 16 عامًا، وأريد ارتداء الحجاب في رمضان للتجربة، فهل هذا جائز؟» إنه يجوز للفتاة تجربة ارتداء الحجاب، لحين تحققها من إمكانية المواظبة عليه بعد رمضان، قائلًا: «يجوز، جربي، وربنا يهدي، فهو الهادي».

هل يقبل صيام غير المحجبة ؟

هل يقبل صيام غير المحجبة ؟ عنه قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة غير المحجبة، لا يؤثر تركها للحجاب على صحة صيامها، مؤكدًا أن المرأة غير المحجبة إذا نوت الصيام وأمسكت عن الطعام منذ الفجر حتى المغرب، فإن صيامها صحيح حتى من غير حجاب.

هل يقبل صيام غير المحجبة ؟ وأوضح « عاشور» في إجابته عن سؤال: «ما حكم صيام غير المحجبة ؟» أن مسألة القبول والثواب لا يملكها إلا الله، مؤكدًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب قد وقعت في محظور وعليها إثم، لكن لا يمنعها هذا من الصيام الذي هو ركن من أركان الإسلام.

هل يقبل صيام غير المحجبة ؟ وأضاف أن وقوع العبد في معصية لا يمنعه من القيام بالطاعات، لافتًا إلى ما رواه الإمام القرطبي في تفسيره عن أنس - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: كان فتى من الأنصار يصلي مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ولا يدع شيئًا من الفواحش والسرقة إلا ارتكبه، فذُكِر للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - فقال: "إن الصلاة ستنهاه" فلم يلبث أن تاب وصلُحت حاله، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: "ألم أقل لكم؟!.