في مثل هذا اليوم العشرين من مارس في 1800 قامت ثورة الشعب المصري ضد الفرنسيين
حرر نيفين عمار مصر وناسها
في مثل هذا اليوم العشرين من مارس في 1800 قامت ثورة الشعب المصري ضد الفرنسيين
اقرأ أيضاً
- في مثل هذا اليوم التاسع عشر من مارس 1930 توفي السياسى البريطانى/ارثر جيمس بلفورعن
- في مثل هذا اليوم التاسع عشر من مارس 1989 عادت طابا الي مصر
- في مثل هذا اليوم ١٧ من مارس ولد سيد درويش،
- في مثل هذا اليوم 17 مارس توفي الروائي المصري ثروت أباظة،
- في مثل هذا اليوم 17 مارس توفي الملك فاروق الأول آخر ملوك المملكة المصرية
- في مثل هذا اليوم شاركت المرأة المصرية في ثورة ١٩١٩
- في مثل هذا اليوم الخامس عشر من مارس اكتشاف مقبرة اثرية لابن الملك/ تيت عنخ
- في مثل هذا اليوم الخامس عشر من مارس توفي أوناسيس رجل الأعمال اليوناني
- في مثل هذا اليوم الخامس عشر من مارس وفاة الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر
- في مثل هذا اليوم الخامس عشر من مارس افتتاح مبني البرلمان المصري وعقد اول جلسة به
- في مثل هذا اليوم الرابع عشر من مارس مولد العالم الالماني البرت اينشتين
- في مثل هذا اليوم الثالث عشر من مارس مولد محمد عبد الوهاب موسيقار الاجيال
وانطلقت من حي بولاق واستمرت قرابة شهر حتى تمكن الجنرال كليبر من ضرب أحياء القاهرة واحراقها بمدافعه في 21 أبريل 1800 مما ادي ابي استسلام الأهالي.
وبينما كان القتال دائرا بين العثمانين والفرنسين تسلل فريق من جيش الصدر الأعظم وبعض عناصر المماليك إلى داخل القاهرة وأثاروا أهلها فكانت ثوره القاهرة الثانية التي استمرت شهر تقريبا حتي 20 أبريل 1800،
ولعب أعيان القاهرة وتجارها وكبار مشايخها دور كبير بخلاف ما حدث في الثورة الأولى، فلم يحجموا عن تزعم الثورة منذ الساعات الأولى، وجادوا بأموالهم لإعداد المآكل والمشارب؛ فقد خرج السيد عمر مكرم نقيب الأشراف والسيد أحمد المحروقي شاه بندر التجار على رأس جمع كبير من عامة أهل القاهرة، وأتراك خان الخليلى والمغاربة المقيمين بمصر وبعض المماليك قاصدين التلال الواقعة خارج باب النصر، "وبأيدى الكثير منهم النبابيت والعصى والقليل معهم السلاح" واحتشد جمع اخر وصاروا يطوفون بالأزقة والحارات وهم يرددون الهتافات المعادية للفرنسين ،ثم اشتبك الثوار مع طوائف الأقليات في معارك راح ضحيتها العديد منهم بينما تحصن الفرنسيون بمعسكرهم بالأزبكية.
وسرعان ما انتقل لهيب الثورة إلى بولاق فقام الحاج مصطفى البشتيلي ومن معه بتهييج العامة ،
وكافح القاهريون بكل ما في وسعهم من جهد، ووصل المجاهدون الليل بالنهار في قتال عنيف شارك فيه الجميع،
ما كاد ينجح في ذلك حتى دك القاهرة بالمدافع، وشدد الضرب على حى بولاق، فاندلعت ألسنة النيران فيه، والتهمت الحرائق عددا من المباني والقصور في الأزبكية وبركة الرطلى، ومع ذلك فقد ظلت الروح المعنويه للشعب قوية
وقد تغلبت القوة الغاشمه أخيرا بسبب التفوق العسكري الواضح والوحشية وقسوة الانتقام من أهالى الأحياء التي دخلوها، وتحرك علماء الأزهر واستأنفوا مساعيهم لحقن الدماء، ووقف عمليات الإحراق والتدمير، ودارت مفاوضات التسليم بين الثوار وكليبر انتهت بعقد اتفاق في 21 من أبريل 1800 وقع عليه ناصف باشا من الأتراك العثمانيين، وعثمان أفندي عن مراد بك، وإبراهيم بك عن المماليك، وفيه تعهد العثمانيون والمماليك بالجلاء عن القاهرة خلال ثلاثة أيام مع أسلحتهم وأمتعتهم ما عدا مدافعهم إلى حدود سوريا، في مقابل أن يعفو كليبر عن سكان القاهرة بمن فيهم الذين اشتركوا في الثورة.