في مثل هذا اليوم التاسع عشر من مارس 1989 عادت طابا الي مصر
حرر نيفين عمار مصر وناسها
في مثل هذا اليوم التاسع عشر من مارس 1989 عادت طابا الي مصر
بعد معركة سياسية وقانونية بدأت فى 25 من ابريل عام 1982 وذلك عندما اختلفت كل من مصر واسرائيل حول موضع نقطة الحدود 91 بطابا ورفضت مصر وبشدة التنازل عن السيادة المصرية على طابا وبذلك تحول النزاع الى هيئة التحكيم الدولية.
اقرأ أيضاً
- في مثل هذا اليوم ١٧ من مارس ولد سيد درويش،
- في مثل هذا اليوم 17 مارس توفي الروائي المصري ثروت أباظة،
- في مثل هذا اليوم 17 مارس توفي الملك فاروق الأول آخر ملوك المملكة المصرية
- في مثل هذا اليوم شاركت المرأة المصرية في ثورة ١٩١٩
- في مثل هذا اليوم الخامس عشر من مارس اكتشاف مقبرة اثرية لابن الملك/ تيت عنخ
- في مثل هذا اليوم الخامس عشر من مارس توفي أوناسيس رجل الأعمال اليوناني
- في مثل هذا اليوم الخامس عشر من مارس وفاة الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر
- في مثل هذا اليوم الخامس عشر من مارس افتتاح مبني البرلمان المصري وعقد اول جلسة به
- في مثل هذا اليوم الرابع عشر من مارس مولد العالم الالماني البرت اينشتين
- في مثل هذا اليوم الثالث عشر من مارس مولد محمد عبد الوهاب موسيقار الاجيال
- في مثل هذا اليوم الحادي عشر من مارس حادث قطار مدريد
- في مثل هذا اليوم الثامن من مارس وفاة الألمانى فرديناند زبلن مخترع المنطاد
عقب حرب أكتوبر عقدت في 1979 اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والتي بموجبها بدأت إسرائيل انسحابها من سيناء، وفي أواخر عام 1981 الذي كان يتم خلاله تنفيذ المرحلة الأخيرة من مراحل هذا الانسحاب، سعى الجانب الإسرائيلي إلى افتعال أزمة تعرقل هذه المرحلة، وتمثل ذلك بإثارة مشكلات حول وضع 14 علامة حدودية أهمها العلامة في طابا، الأمر الذي أدى لإبرام اتفاق في 25 أبريل 1982 والخاص بالإجراء المؤقت لحل مسائل الحدود، والذي نص على عدم إقامة إسرائيل لأي إنشاءات وحظر ممارسة مظاهر السيادة، وأن الفصل النهائي في مسائل وضع علامات الحدود المختلف عليها يجب أن يتم وفقاً لأحكام المادة السابعة من معاهدة السلام المبرمة بين البلدين، والتي تنص على حل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير المعاهدة عن طريق المفاوضات، وأنه إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات بالمفاوضات فتحل عن طريق التوفيق أو تحال إلى التحكيم.
وفي 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيف بسويسرا في النزاع حول طابا، وجاء الحكم في صالح مصر مؤكداً أن طابا مصرية، وفي 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخي برفع علم مصر معلناً السيادة على طابا وإثبات حق مصر في أرضها.
وعقدت الجلسات مع هيئة التحكيم وبدأت بتقديم مذكرة افتتاحية مايو 1987، وكانت أول جلسة في ديسمبر 1986، ثم تلقت المحكمة المذكرات المضادة والردود من الطرفين في أكتوبر 1987، واتفقوا على تقديم مذكرة ختامية في يناير 1988، إضافة إلى جولتين من المرافعات الشفهية في مارس وأبريل من نفس العام، واستمرت المرافعات 3 أسابيع حتى صدور الحكم لصالح مصر في 29 سبتمبر 1988 داخل قاعة المجلس الكبير بالمقر الرسمي لحكومة مقاطعة جنيف، في حضور وكيلي الحكومتين، وأعضاء هيئة الدفاع لكلا الجانبين، بأغلبية 4 أصوات والاعتراض الوحيد من الجانب الإسرائيلي، ووقع الحكم في 230 صفحة.