الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:11 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    متحرش المعادي يقلب الطاولة بمفاجاة جديدة في التحقيقات

    في القضية الأشهر إعلاميًا خلال الآونة الأخيرة، سلسلة من التحقيقات شملت واقعة تحرش بطريقة مفزعة لجميع من شاهدها، والتي كان بطلاها إمرأتين كانوا سببًا لكشف الواقعة التي افتعلها صاحب البدلة والكرافات، المُلقب إعلاميًا بـ«متحرش المعادي»، وكانت ضحيتها الطفلة الصغيرة ذات الرداء البرتقالي.

    وفي الوقت الذي تصدرت فيه واقعة التحرش وصور المتحرش ومعلوماته، مواقع التواصل الاجتماعي، تصدر هاشتاج «متحرش الأطفال»، الذي دشن نشطاء موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، محرك البحث، مرفقا بصور للمتحرش وفيديو الواقعة، التي وقعت بمدخل عقار في ميدان الحرية بمنطقة المعادي، ليعود من جديد بمفاجأة عارمة أثار بها الجدل مرة أخرى.

    وفي تعليق هو الأول من الطفلة المجني عليها، قالت: «لقيت عمو راجل كبير وتخين ولابس نضارة وقالي تعالي ورايا، وأنا مشيت معاه لأنه راجل كبير، ودخلت معاه العمارة، وسلم عليا وشدني وحط إيده عليا وحضني، وكان عايز يقلعني هدومي، بس أنا عرفت أجري منه، ومشيت لما الست خرجت من الشقة».

    وتابعت: «أنا مشيت وراه وتتبعته علشان راجل كبير، وهو الأول دخل العمارة وأنا بعده»، لافتةً إلى أن المتهم كان يحاول تجريدها من ملابسها، لكن هذا لم يحدث، قائلة: ««هو حط إيده على جسمي، وشدني من إيديا».

    وعادت تقول: «المتهم لم يتمكن من تجريدي من ملابسي.. علشان الست اللي خرجت من الشقة، وبعدها أنا جريت على طول، وأنا سبته وجريت لما الست خرجت من الشقة، وروحت لأبويا عشان هو بيمسح عربيات».

    وفي المقابل، فجر المتهم بالتحرش بطفلة المعادي، «محمد. ج»، منذ ساعات قليل، في محاولته للدفاع عن نفسه بأنه لم يقصد التحرش بالفتاة، لكنها هي من قامت بالتحرش به أولاً مما آثار شهواته، وذلك أثناء رؤيتها في إشارة بميدان الحرية بالمعادي وأعطاها 3 جنيهات، لكنها قامت بملامسه أجزاء حساسة منه، مما جعله في حالة دهشة وذهب بينما الفتاة ظلت تسير ورائه، قائلا: «الطفلة اتحرشت بيا الأول».

    وتابع المُتهم، أنه توجه إلى موقف الميكروباص لاستقلال سيارة لمنزله، وأثناء سيره في ميدان «الحرية» بالمعادي شاهد المجنى عليها تبيع مناديل، وأنها طلبت منه مساعدة مالية فأخرج 3 جنيهات من جيبه وأعطاها المبلغ، وبعدها فوجئ بها تضع يدها ناحية جسده وتركها.

    وأضاف أنه فوجئ بها تسير خلفه وتطلب منه أموال مرة أخرى، فأخرج 5 جنيهات أخرى حتى أعطاهم لها، إلى أن دخل إحدى العمارات للهروب منها وفوجئ بالطفلة المجني عليها تدخل وراءه، فخرج منها وأثناء سيرها على الرصيف شاهد الطفلة تسير خلفه مرة أخرى، وفى هذه اللحظة أثير جنسيًا وقام بالدخول إلى العمارة التي شهدت واقعة التحرش.

    وفي اعتراف آخر منه قد ألى به في محضر الشرطة، قال: «أنا عارف البنت كويس وكل يوم بشتري منها مناديل، ومكنش قصدي اتحرش بيها، أنا كنت بضحك معاها»، بتلك الكلمات حاول المتهم تبرير جريمته الموثقة بالفيديو، الذي أثبت أنه تحسس مواضع عفتها مرات كثيرة، في محاولة ظاهرة للتحرش بالطفلة، وهتك عرضها.

    اقرا ايضا ..

    وفقا لقانون العقوبات المصري، تنص المادة «268» على أن «كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يُعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها، ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة «267»، تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات».

    ووفقًا لمبادئ محكمة النقض، فإن «القصد الجنائي في جريمة هتك العرض يتحقق بنية الاعتداء على موضع عفة المجني عليها، سواء كان ذلك إرضاء لشهوة أو انتقامًا منها».

    متحرش المعادي طفلة المعادي تحقيقات المعادي حوادث مصروناسها