طائرات أميركية تشارك في عملية ضد داعش في العراق
كتب مجدي درويش مصر وناسهاتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق خلال الشهرين الماضيين وجاءت هذه التحركات عقب تبني التنظيم عدة هجمات إرهابية بالبلدين.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق الأحد اشتباك القوات الأمنية مع عناصر إرهابية في جبل سنجار إضافة إلى إحباط عملية تسلل لمجموعة إرهابية أخرى عبر الحدود العراقية- السورية.
وفي سوريا لم يختف المشهد كثيرا وشنت الطائرات الحربية الروسية97 غارة جوية ضد مواقع داعش بمنطقة البادية على مدار يومين ليطرح السؤال نفسه هل يعود التنظيم للتمركز في الدولتين وما مدى خطورة هجماته في الوقت الراهن؟
على أرض الواقع عاد إرهاب داعش يهدد وسط بغداد باستهداف عشرات المدنيين في تفجيرين انتحاريين بمنطقة سوق الباب في مطلع العام الجاري واستمرت سلسلة هجمات التنظيم بقتل 19 عنصرا من قوات الجيش السوري في منطقة البادية السورية.
اقرأ أيضاً
- أكبر عملية جراحية بـ300 جنيه.. وزير المالية: تأمين صحي شامل لكل المصريين
- بث مباشر.. شاهد عملية تفجير ”عقار فيصل المحترق”
- وزير الخارجية يتوجه إلى فرنسا للمُشاركة في اجتماع وزاري رُباعي بشأن عملية السلام
- إجراء 150 عملية عيون لغير القادرين بتكلفة 900 ألف جنيه بنطاق 3 مراكز بالبحيرة
- المحطة الأخيرة لزيارة البابا.. يوم طويل في كردستان العراق
- الكاظمي ترأس إجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني
- خط بري لنقل الركاب بين مصر والاردن والعراق بسعر تذكرة للراكب 130 دولار
- استئصال عظام صدر فنانة مشهورة لاعادة وجهها لطبيعته
- قطر تهنئ خادم الحرمين الشريفين بنجاح عملية ولي العهد .. فيديو
- البيئة تناقش عملية البدء في إجراءات تنفيذ تحويل المخلفات لطاقة وآليات تمويلها
- ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» يجري عملية جراحية ناجحة
- أحمد شبانة يوضح كيفية إجراء عملية تدكيك المعدة
وعن أسباب عودة هجمات التنظيم يشير العميد سمير راغب أن فكرة داعش قائمة على البقاء والتمدد، لذا لجأ إلى الاختباء في صورة خلايا نائمة في مناطق شرق حمص ودير الزور وحماة ومنفذ البوكمال مستغلا انشغال الجيش السوري بوضع إدلب.
ويضيف وجد داعش البيئة الحاضنة بالعراق في ظل استمرار ممارسات الحشد الشعبي إضافة لضعف الأجهزة الأمنية هناك لاعتمادها على فكرة المحاصصة في تشكيلها وخفض أمريكا لقواتها ما أدي لانتشار عناصر التنظيم بمناطق القائم وجنوب الموصل والحدود العراقية – الإيرانية.
ويوضح الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية أن التقييمات العسكرية الأميركية ترى أن داعش يجمع شتاته مرة أخرى على الحدود العراقية- السورية والحدود السورية- الأردنية وتمثل هذه البؤر خطرا يجب التعامل معه باستراتيجية واضحة محذرا من تمدد التنظيم على خطوط التماس.
وعن خطورة عودة التنظيم، يرجع العميد خالد عكاشة الأمر إلى وجود عوامل محفزة تسهل عملية انتقال عناصره، من بينها الهشاشة الأمنية على الحدود وطبيعة تضاريس الجبال التي تمكنهم من الاختباء وفرار عوائل من المخيمات والسجون خلال فترة كورونا فضلا عن تشابك الأوضاع السياسية في البلدين.
يقول العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية لن يعود تنظيم داعش إلى قوته التي كان عليها في 2014 خاصة وأنه لم يعدى يمتلك القدرة للسيطرة على مدن وقرى بأكملها.
ويوضح للموقع أن إعلان أميركا هزيمة داعش في 2019 يعني استرداد الأراضي السورية والعراقية من قبضته وإزاحته من مشهد الحكم في تلك المناطق مثل الرقة ودير الزور والباغوز والحسكة بسوريا والموصل وسنجار وتكريت بالعراق التي احكم سيطرته عليها على مدار 3 سنوات.
ويتفق العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية مع الرأي السابق قائلا لن يعود داعش مرة أخرى للسيطرة على ساحة جغرافية في العراق وسوريا ونجحت قوات التحالف الدولي في الدولتين للقضاء على عناصر التنظيم ولكن تظل فكرة الإرهاب قائمة وهو الأمر الذي يثير تخوفات لعودة الهجمات من جديد.
وفي مارس/آذار 2019 أعلنت الولايات المتحدة الأميركية هزيمة داعش في سوريا، بينما أعلنت بغداد في ديسمبر 2017 استعادة كافة أراضيها من يد التنظيم.
على أرض الواقع عاد إرهاب داعش يهدد وسط بغداد باستهداف عشرات المدنيين في تفجيرين انتحاريين بمنطقة سوق الباب في مطلع العام الجاري واستمرت سلسلة هجمات التنظيم بقتل 19 عنصرا من قوات الجيش السوري في منطقة البادية السورية.
وعن أسباب عودة هجمات التنظيم يشير العميد سمير راغب إلى أن فكرة داعش قائمة على البقاء والتمدد لذا لجأ إلى الاختباء في صورة خلايا نائمة في مناطق شرق حمص ودير الزور وحماة ومنفذ البوكمال مستغلا انشغال الجيش السوري بوضع إدلب.
ويضيف وجد داعش البيئة الحاضنة بالعراق في ظل استمرار ممارسات الحشد الشعبي إضافة لضعف الأجهزة الأمنية هناك لاعتمادها على فكرة المحاصصة في تشكيلها وخفض أمريكا لقواتها ما أدي لانتشار عناصر التنظيم بمناطق القائم وجنوب الموصل والحدود العراقية – الإيرانية.
ويوضح الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية أن التقييمات العسكرية الأميركية ترى أن داعش يجمع شتاته مرة أخرى على الحدود العراقية- السورية والحدود السورية- الأردنية وتمثل هذه البؤر خطرا يجب التعامل معه باستراتيجية واضحة، محذرا من تمدد التنظيم على خطوط التماس.
وعن خطورة عودة التنظيم يرجع العميد خالد عكاشة الأمر إلى وجود عوامل محفزة تسهل عملية انتقال عناصره من بينها الهشاشة الأمنية على الحدود وطبيعة تضاريس الجبال التي تمكنهم من الاختباء وفرار عوائل من المخيمات والسجون خلال فترة كورونا فضلا عن تشابك الأوضاع السياسية في البلدين.
يقول فهمي هناك رأيان داخل الاستخبارات الأميركية للتعامل مع داعش الأول يميل إلى ترك الوضع هكذا لوقف استنزاف القدرات العسكرية بينما يميل الرأي الثاني إلى المواجهة العسكرية مرجحا أن الإدارة الأميركية الحالية تتبع استراتيجية المواجهة الاستباقية ودفع التنظيم إلى حافة الهاوية لمنع بناء مسارات جديدة له.
ويرى عكاشة أن الدعم الأميركي للعراق يجب أن يتمثل في تأمين الحدود بقوات عسكرية وتكنولوجيا متطورة إضافة إلى حث الأطراف المتنازعة في سوريا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لسد الثغرات الأمنية أمام داعش.
بينما تصبح إعادة الإعمار في المناطق المحررة من داعش وتطهير السجون والجبال من الخلايا النائمة خطوات مهمة في مواجهة تحركات التنظيم الحالية بحسب تفسير العميد سمير راغب.
وبمعاونة الطيران الحربي، أعلن الجيش العراقي بدء عمليات عسكرية واسعة لملاحقة خلايا داعش في بغداد وديالى وكركوك.
بينما استبعد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف خلال أعمال اجتماع أستانة 15 عقد أي اتفاقات مع التنظيمات الإرهابية في سوريا مؤكدا أن مكافحة الإرهاب من الأولوية لوقف أي فرصة تؤجج النزاع المسلح.