الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:10 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    محافظات

    المؤتمر الدولى الثالث لجراحات أمراض وأورام الحوض بالإسكندرية “HYBRID CONFERENCE”

    مصر وناسها

    تم بنجاح المؤتمر السنوى الثالث لجراحات أمراض وأورام الحوض بفندق فلسطين بالإسكندرية على التوالى بعنوان “EPOG 2021” تحت رعاية المركز الطبى المتكامل لعلاج الاورام برئاسة الأستاذ الدكتور وليد عرفات أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية ورئيس المجموعة المصرية لأمراض الحوض والأورام والأستاذ الدكتور وليد جلال الشاذلى رئيس قسم الأورام بجامعة الإسكندرية ونائب المجموعة المصرية لأمراض الحوض والأورام والأستاذ الدكتور على عبد الكريم أستاذ جراحة المسالك البولية بكلية طب جامعة الإسكندرية ورئيس المؤتمر والأستاذ الدكتور نور الأتربى سكرتير عام المؤتمر والأستاذ الدكتور أحمد الجويلي رئيس اللجنة التنظيمية والأستاذ الدكتور محمد فاروق أمين عام الصندوق والأستاذ الدكتور أحمد فوزى أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة الإسكندرية والأستاذ الدكتور محمد المهدى أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة الإسكندرية كما حضر المؤتمر لفيف من الأطباء المتميزين من جميع أنحاء الجمهورية من جامعة القاهرة وعين شمس وأسيوط والمنصورة وبنها وكل العاملين فى الحقل الصحى بمصر من وزارة الصحة – الجامعة – التأمين الصحى – المؤسسة العلاجية – معهد البحوث – الصحة العامة – المستشفيات والقوات المسلحة مع الأخذ فى الإعتبار لكل الإجراءات الإحترازية والتباعد الإجتماعى كما شارك فى المؤتمر خبراء من الدول العربية والأجنبية من فرنسا ولندن وأمريكا عبر شبكة الأنترنت.

    وقال الأستاذ الدكتور على عبد الكريم أستاذ جراحة المسالك البولية بكلية طب جامعة الإسكندرية ورئيس المؤتمر السنوى الثالث لأمراض الحوض الحقيقة أن هذا المؤتمر يعقد للعام الثالث فى نفس المكان بفندق فلسطين وأن المؤتمر ثمرة تعاون بين تخصصات مختلفة تشمل أساسا أربع تخصصات التخصص الأول هو المسالك البولية والتخصص الثانى هو الشرج والقولون والتخصص الثالث هو جراحات أمراض النساء والتخصص الرابع هو الأورام بصفة عامة ويهدف المؤتمر إلى التعاون المشترك فى الجزء التشخيصى والعلاجى والبحثى والهدف منه هو اللقاء بين الأربع التخصصات التى لهم علاقة مباشرة فى علاج مرضى أمراض الحوض وتم عمل جلسات متنوعة كل جلسة فيها الأربع تخصصات سواء محاضرين أو سواء الدكاترة الذين يديرون الجلسات ويصبح فيه مناقشات مفتوحة بعد كل محاضرة ونوصى فى الآخر إلى توصيات الهدف منها نحسن التشخيص والعلاج للمرضى ونطلع بتوصيات فى الآخر جزء منها أن يكون فيها تعاون أكبر فى مجال البحث العلمى وطرق تشخيص وعلاجات أمراض الحوض بصفة عامة.
    وحدثنا الأستاذ الدكتور على عبد الكريم عن محاضرة بعنوان “Laparoscopic Radical Cystectomy: step by step” وهو دور منظار البطن الجراحى فى علاج أورام المثانة وهى تعتبر أكبر عملية عندنا فى المسالك فكان بالنسبة لمنذ 20 سنة ماضية فكانت هذه العملية يفقد فيها المريض كمية كبيرة من الدم ويحتاج يقعد فى المستشفى فترة طويلة ويكون لها مضاعفات والحمدلله بوجود منظار البطن الجراحى إستطعنا أن نستخدمه فى مثل هذه العمليات الصعبة وهذا ينعكس على النتائج سواء أثناء العملية حيث أنه لم يعد هناك وجود نزيف ويوجد تكبير بدرجة كبيرة حيث أنه يسمح لنا برؤية واضحة أثناء الخطوات المختلفة للعملية فى مكان صعب جدا الوصول إليه عن طريق الجراحات التقليدية أو بعد العملية فرق كثير جدا مع المريض من حيث

    الألم ومن حيث فترة الإقامة فى المستشفى من حيث المضاعفات الخاصة بالعملية بصفة عامة وهذا لم يؤثر بالسلب إطلاقا على إننا بنتعامل مع ورم لكن بالعكس كان له مردود إيجابى جدا على إننا متأكدين من كل خطوة بنعملها ومتأكدين أنه بيتم إستئصال الورم بصفة كاملة.

    وهناك محاضرات عن أورام البروستاتا والطرق الحديثة لعلاجها عن طريق مناظير البطن الجراحية وتعتبر إضافة كبيرة جدا جدا فى جميع التخصصات وخصوصا فى تخصص المسالك البولية.

    وأضاف أن هذا المؤتمر تم عمله فى ظروف إستثنائية بسبب موضوع الكورونا الذى أثر على العالم كله وتم عمل المؤتمر فى صورة هجين ووجود ناس حاضرين بالفعل فى المؤتمر ومعظم الحضور عن طريق شبكة النت وهو حضور قوى جدا إحتراما للقواعد المتبعة والإرشادات للحفاظ على صحة وسلامة الناس ونتجنب العدوى من مرض الكورونا.

    وأخبرنا الأستاذ الدكتور على عبد الكريم عن توصيات المؤتمر أننا محتاجين لتعاون أكثر فى مجال البحث العلمى الخاص بتشخيص وعلاج أمراض الحوض فى التخصصات المختلفة وهناك طفرة كبيرة جدا فى مجال العلاجات وخصوصا مع المناظير الجراحية ونوصى لكل الأطباء فى جميع التخصصات وخصوصا المهتمين بعلاج أمراض الحوض أن يتعلموا ويتدربوا على المناظير لأنه أصبح اليوم جزء أساسى من الممارسة الطبية وغير مقبول أن نعمل جراحات تقليدية فى وقت كل الناس متجهة فيه على مستوى العالم لعمل الجراحات الدقيقة الهدف منها تحسين صحة المرضى وتقليل للمضاعفات المصاحبة للجراحات التقليدية.

    وقال الأستاذ الدكتور وليد عرفات أن أهم المحاور التى يناقشها المؤتمر عن أمراض الحوض وكل ما يخص الحوض مثل أمراض النسا وأورام المستقيم والقولون وأمراض المسالك البولية والبروستاتا وأمراض الجهاز التناسلى وأضاف أنه تم مناقشة أحدث الأدوية الجديدة (العلاج المناعى والعلاج الموجه) العلاج المناعي ويسمى أيضا العلاج البيولوجي
    وهو نوع من علاج السرطان الذي يعمل على تحسين أو إاستعادة وظيفة الجهاز المناعي والذي يعمل على وقف نمو الخلايا السرطانية وتعمل هذه الادوية على تعزيز دفاعات الجسم الطبيعية لمحاربة السرطان وأيضا حدثنا عن العقار الجديد الذي اعلنت عنه هيئة الغذاء و الدواء الامريكية FDA الذي يعالج نوعا معينا من الاورام السرطانية الصلبة ذات طرفات جينية معينة للأطفال والبالغين وذلك من خلال الاعتماد على الخصائص الجينية للورم

    .كما يهدف المؤتمر الى مناقشة أحدث طرق التشخيص والعلاج لأورام وأمراض الحوض المختلفة وذلك بالتعاون بين التخصصات المختلفة بهدف إصدار توصيات للوقاية والعلاج للحد من إنتشار مثل هذه الأورام من خلال التعاون المباشر ما بين التخصصات المختلفة وذلك يشمل جراحات المسالك البولية وجراحات النسا والتوليد وجراحات الشرج والقولون وعلاجات الأورام مع مراعاة إتباع الإرشادات المطبقة عالميا وأيضا الكشف المبكر لأورام الحوض عند السيدات والرجال بواسطة إستخدام الطرق الحديثة فى التشخيص مما يسمح بعلاج مثل هذه الأمراض بواسطة المناظير وتجنب الجراحات التقليدية مما ينتج نسبة مرتفعة من الشفاء التام مع تجنب الكثير من المضاعفات عن التشخيص والعلاج المتأخر فى مثل هذه الحالات. كما تناول المؤتمر موضوع التوعية بأورام القولون أثناء مؤتمر الحوض وكانت ندوة موسعة عن أهمية الحماية والكشف المبكر لأورام القولون وتم نقلها أون لاين لجميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
    كما قال الأستاذ الدكتور وليد جلال الشاذلى أن هذا المؤتمر خاص بأمراض الحوض وأورام الحوض والمشاكل الوظيفية لأعضاء الحوض وهذا المؤتمر ثرى بالمحاضرات العلمية كما حدثنا أيضا عن أسباب إنتشار الأورام فى الآونة الأخيرة بأنها أسباب مجتمعية قد تؤدى الى التلوث سواء فى الأكل أو الشرب أو الجو وأيضا هناك أسباب جينية ووراثية والنصيحة هو الإبتعاد عن الملوثات بشكل عام وجدير بالذكر أن العديد من أورام الحوض يمكن الشفاء منها تماما وذلك بفضل الطرق الحديثة للتشخيص والعلاج وتم عمل ورش عمل للعلاج الإشعاعى الحديث والبيولوجيا الجزيئية.

    وكان لنا لقاء مع الأستاذة الدكتورة رانيا فاروق محمود السيد أستاذ مساعد أشعة بالقصر العينى جامعة القاهرة وقالت أن المحاضرة كانت عن تطبيقات الرنين المغناطيسى الحركى فى أمراض سلس البول وسلس البراز وسقوط الرحم والمثانة وكيف أن الرنين المغناطيسى يستطيع أن يساعد الجراح بإن يصلح الجزء المحتاج تدخل جراحى فقط والباقى يتم تصليحه عن طريق العلاج الطبيعى وأيضا المحاضرة تناولت كيف أن دكتور الأشعة مع دكتور الجراحة يستطيعوا أن يتفادوا من الأول أن المريض يذهب لعمل العلاج الطبيعى بدون داعى أو يعمل عملية بدون داعى وكان هذا هو الموضوع الرئيسى لمحاضرة الرنين المغناطيسى فى عضلات قاع الحوض وما يهم الطبيب المعالج فى أمراض قاع الحوض وأيضا تم الإعلان عن إنشاء وحدة أول مرة تنشأ فى جامعات مصر كلها وهى وحدة تصوير عضلات قاع الحوض والبحث العلمى والنشر الدولى تم إنشائها فى15/9/2020 وبناءا عن الأبحاث التى نشرت بإسم جامعة القاهرة وبإسم الدكتورة رانيا فاروق مما ترتب عليه انه أصبح يأتى لنا طلبات للتدريب على تصوير قاع الحوض والأبحاث فى جامعة القاهرة وأن الدكتور حاتم العزيزى وهو حاليا رئيس الوحدة وهو الذى دعى للوحدة بجهاز سونار ثم الدكتور هانى سامى الذى كان رئيس قسم الأشعة فى 2020 وهو الذى عرض الموضوع على الدكتورة هالة صلاح الدين وهى التى دعيتنى لمجلس الكلية وعرضت الأبحاث الخاصة بى وأخذوا المبادرة وقرروا أنهم يعملوا لنا وحدة لهذا التخصص النادر بناءا على الأبحاث التى نشرتها وبناءا على الطلبات التى آتت من الخارج أن تأتى إلينا ناس لكى تتدرب عندنا فى القصر العينى وفى جامعة القاهرة على هذا التخصص فكانت حقيقة حاجة كويسة جدا أعلنت عنها فى المؤتمر وأول مرة تتعمل وهذا التخصص وهذه الوحدة متواجدين فقط فى جامعة القاهرة – القصر العينى.

    وتقابلنا مع الأستاذ الدكتور وائل خفاجى رئيس قسم الجراحة بكلية طب جامعة المنصورة ورئيس وحدة جراحة القاولون والشرج بكلية طب جامعة المنصورة وأشارك فى المؤتمر على الشرج الأمامى للسيدات وكيفية إصلاحه عن طريق الفتحة من خلال المهبل أو من خلال العجان من تحت ونرى النتائج من خلال العمليتين إذا كانت العملية من خلال المهبل أحسن من العملية من خلال فتحة العجان من تحت طبعا موضوع الجيب الأمامى موجود بكثرة خصوصا بعد عمليات الولادة الطبيعية مع السيدات ويؤدى إلى إمساك مزمن وصعوبة فى الإخراج مع معظم السيدات الذين يعانون من هذه المشكلة والنتائج بالنسبة لنا كانت مرضية جدا فى الإصلاح الجراحى سواء عن طريق فتحة العجان أو عن طريق المهبل لأنه حدث تهتك فى عضلات الحوض نتيجة مرور رأس الطفل أثناء الولادة الطبيعية.

    وفى ختام المؤتمر وجه رئيس المؤتمر كل الشكر للسادة الحضور وللشركات الأدوية الراعية للمؤتمر وخصوصا MSD,SANDOZ,AMGEN,ROCHE,SANOFI,BAYER,JANSSEN,ASTELLAS,SERVIER and MERCK كما وجه الشكر أيضا إلى الشركة المنظمة للمؤتمر شركة فولدر والأستاذ بهاء والأستاذة سورايا منيرعلى مجهوداتهم العظيمة والمتميزة فى تنظيم وإدارة المؤتمر.