أشهر ” عالم صيني ” في مكافحة الفيروسات يقدم نصائح ذهبية للوقاية من كورونا

تشانغ ون هونغ

يصدر خلال أيام في نشر مشترك مع المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، الكتاب الجديد للوقاية من فيروس كورونا، بالتعاون مع جامعة فودان والبروفيسور تشانغ ون هونغ بعنوان أشهر عالم صيني في مجال مكافحة الفيروسات، يقدم خلاله نصائح ذهبية للوقاية من الفيروس، ترجمة أحمد سعيد.

بحسب المترجم عن البروفيسور تشانغ ون هونغ: "هو رئيس طاقم الأطباء الخبراء لمكافحة فيروس كورونا المستجد في شنغهاي، ومدير قسم الأمراض المعدية في مستشفى هواشان التابع لجامعة فودان، وأستاذ باحثي الدكتوراه تخرّج في كلية الطبّ في جامعة شنغهاي الطبّية، كان باحثا زائرا وسجل للدراسة ما بعد الدكتوراة في جامعة هونج كونج وكلية الطب في جامعة هارفارد، وقسم الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية شيكاغو، يشغل حاليا منصب مدير قسم الطب الباطني في كلية شنغهاي الطبية بجامعة فودان، ونائب رئيس جمعية الطب الباطني الفرعية التابعة لجمعية الأطباء الصينيين، والأمين العام لجمعية الأمراض المعدية الفرعية التابعة لجمعية الطب الصينية، ونائب رئيس جمعية الوقاية من الأمراض المعدية والسيطرة عليها التابعة لجمعية الوقاية الطبية الصينية، وعضو جمعية الأمراض المعدية في شنغهاي، ورئيس فخري لجمعية الأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية في شنغهاي، ورئيس تحرير المجلة الصينية للأمراض المعدية، ونائب رئيس تحرير مجلة الميكروبات الناشئة والعدوى، ورئيس تحرير المجلة الدولية للسل وأمراض الرئة".

وتابع: "حصل على العديد من جوائز الإنجازات العلمية والتكنولوجية لمرات عديدة بما فيها جائزة الطب الصينية وجائزة شنغهاي للعلوم والتكنولوجيا. كما حرر وشارك في تحرير ما يقرب من 20 كتابا حول مختلف الأمراض المعدية، واختير في برامج الكفاءات المختلفة مثل برنامج كفاءات القرن الجديد التابع لوزارة التربية والتعليم، وبرنامج الكفاءات الرائدة في شنغهاي، ورئيس علماء الاختصاصات المميزة في شنغهاي، وخطة شنغهاي الجديدة للمئة كفاءة، جائرة الأفعى الفضية في شنغهاي وغيرها، كما حصل على لقب الموظف النموذجي في شنغهاي".

وتصدّر قسم الأمراض المعدية في مستشفى هواشان التابع لجامعة فودان برئاسة البروفيسور تشانغ ون هونغ صدارة قائمة تصنيفات قسم المستشفيات الوطنية (التي أعدتها جامعة فودان) لمدة 9 سنوات متتالية.

وشارك تشانغ ون هونغ في العمل السريري في الخطوط الأمامية لفترات طويلة، ويمتلك خبرة واسعة في تشخيص الأمراض المعدية الخطيرة الناشئة وعلاجها. وفي عام 2003، شارك في الوقاية من مرض الالتهاب الرئوي الحاد "سارس" والسيطرة عليه وعلاج المصابين به، كما أنه ساعد البروفيسور وينغ شينجوا الفائز بميدالية نورمان بيتون في تحرير أول كتاب متخصص عن فيروس سارس بعنوان "السارس ـ أحد الأمراض المعدية الناشئة"؛ وفي عام 2013، شارك في الوقاية من فيروس الإنفلونزا H7N9 والسيطرة عليه، وترأس مشروع الوقاية من فيروس الإنفلونزا H7N9 والسيطرة عليه في المستشفيات العامة في شنغهاي، وفاز بلقب الشخص الوطني المتقدم للوقاية من فيروس الإنفلونزا H7N9 والسيطرة عليه عام 2016، وسبق له أن شارك ضمن فريق الخبراء الذي ابتعث إلى إفريقيا لمكافحة الأمراض المعدية الخطيرة مثل الإيبولا وغيرها.

ومنذ تفشي فيروس كورونا المستجد في يناير عام 2020، تولى منصب رئيس طاقم الأطباء الخبراء لمكافحة فيروس كورونا المستجد في شنغهاي، وكان مسؤولا عن علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين كانوا في حالة خطرة، وعلاوة على ذلك، استمر في كتابة مقالات علمية عن تحليل وضع تفشي فيروس كورونا المستجد ونشرها على مدونته العامة "عدوى هواشان"، وهو الأمر الذي لاقى استجابة كبيرة من المتابعين