إغتصاب البراءة بالجيزة 3 عرايس ومصاصة و18 ساعة اغتصاب.. ليلة ذبح “ملاك المحطة”

يوم مولدها أمطرت السماء في وسط عاصفة فهدأت، فاستبشرت الأسرة بها خيرا، وصدق حدسهم فقد وهبهم الله تعالي ملاكا يمشي على الأرض، رضيت الأم بنصيبها وانكبت حنانا على طفلتها التي تبين إعاقتها ذهنيا، ومع مرور الأيام صارت الملاك الصغير تميمية الحظ والخير والرضا في منزل العامل البسيط.

كالفراشات تهيم وردة (اسم مستعار) كعادتها صباح كل يوم، وفي الليل تداعب عرائسها الثلاث، ويداعب لصانها “مصاصة” بطعم الفراوة الذي تعشقه، لاشيء يعكر صفوها سوى إطفاء الأنوار من حولها أخر الليل ليغفل الجميع للنوم، لكن طبيعته البيضاء تأبي الظلام.

بالعودة للفتاة فقد قادتها قدماها إلى محطة الجيزة القريبة من المنزل، وبشعورها أنها قد تاهت غلب عليها البكاء كطفل يبحث عن حضن أمها ليهدأ روعه، لاحظ عينا ذئب ماتشعر به الفتي وقرر أن أن ينهش عرضها بلا رحمة.

بمكر الثعالب ربت الشاب وصديقه على كتف الفتاة وردة ليهدأ من قلقها، وطلب منها توصيلها إلى منزلها، وبقلب الملاك الطاهر ابتسمت لهما ونظرت اليهما في امتنان، دونما أن تدرك انهما يسوقانها إلى المذبح.

اصطحب الشابين الفتاة إلى شقة صديقهما الثالث، الذي اتصلا به واخبراه بما في نيته فأعد العدة حتي يشارك في غنيمة.

على مدار 18 ساعة تناوب الذئاب الثلاثة اعتصاب الفتاة التي اخرستها الصدمة مما يحدث ودون أن تفهمه فهي تجهل حتي المتعة نفسها، وعاشت فقط ساعات الذبح والخوف والرعب والتيه وقبل كل ذلك رأت على جدران الشقة عرائسها يبكين عليها.

محضر بالغياب في ظروف غامضة من أسرتها حاز اهتمام ضباط قسم شرطة الجيزة، الذين سابقوا الزمن لإعادة الفتاة لمعرفتهم بظروفها الذهنية.

شكلت أجهزة الأمن بالجيزة فريق بحث وتوصلت جهوده إلى أن الفتاة خرجت من المنزل واستدرجها 3 شباب إلى أحد الشقق السكنية واعتدوا عليها جنسيا، تمكنت القوات من القبض على المتهمين بعد 24 ساعة من اختفائها وتحرير الفتاة المجني عليها، وبمواجهتم اعترفوا بالواقعة.

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.