تجار عملات يكشفون حقيقة بيع جنيه 2005 بـ خمسة آلاف جنيه

تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي بعض المنشورات التي تزعم ارتفاع قيمة الجنيه الصادر عام 2005 إلى نحو 5 آلاف جنيها خلال المزادات المرتبطة ببيع العملات القديمة، وذلك نظرا لكونها لا تجذب المغناطيس واحتواءها على نسبة عالية من النحاس، التقينا عددا من تجار العملة للرد على هذه الشائعات وتفنيدها.

ونشر حساب يحمل اسم «أبو عبدالله»، عبر مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تحمل اسم «شراء العملات القديمة والتحف والانتيكات»، لجنيهات صادرة عام 2005 مقترنة بها تعليق: «6 جنيه 2005 الجاذب للمغناطيس للبيع».

وقبله كتب العديد من مستخدمي السوشيال ميديا، منشورات تفيد توافر عدد كبير من عملة «جنيه 2005»، معتقدين أنه يدر عليهم آلاف الجنيهات لما يتمتع به من صفات تجعله مميزة ونادرة.

وقال ممدوح محمد، تاجر وهاوي عملات، أن ما يتداول عبر «فيس بوك» عار تماما من الصحة، لافتا إلى أن هناك إشاعة تداولت في فترة سابقة عاودت الظهور مرة أخرى مضمونها أن بعض الإصدارات الخاص بالجنيه لعام 2005 مصنوع من النحاس وعليه يستغله تجار الذهب في صناعة المشغولات الذهبية.

وأكد ممدوح محمد، أن الجنيه الصادر لعام 2005 ما زال متداول ويتعامل به بشكل طبيعي في التعاملات اليومية، متابعا: «لو كان نادر مكناش هنلاقي العملة متداولة زي ما هي.. ما يتداول هي إشاعة».

وقال محمد حربي، تاجر عملات آخر، سبب تلك الإشاعة المتداولة، قائلا إن أول طبعة من الجنيه الصادر عام 2005 كان مصنوع من النحاس ولا يجذب للمغناطيس، ويباع حاليا إذا توافرت منه نسخة بقيمة تصل إلى 10 جنيهات فقط.

وتابع حربي: «ما يتداول غير حقيقي فأغلب جنيهات 2005 جاذبة للمغناطيس وتداول بقيمتها ما عدا النسخة الأولى».