الإثنين 25 نوفمبر 2024 09:21 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    محافظات

    ندوة بمستشفيات المنيا الجامعية عن ”إجراءات مكافحة العدوى لطلاب إمتياز التمريض”

    مصر وناسها

    عقدت وحدة مكافحة العدوي بمستشفيات المنيا الجامعية بالتعاون مع كلية التمريض بجامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس الجامعة، والدكتورة عزة حافظ عميد الكلية، ورشة عمل عن "إجراءات مكافحة العدوى لطلاب امتياز التمريض" اهتماماً من الجامعة بالتوعية والحد من أخطار انتشار العدوى داخل بيئة المستشفيات الجامعية، وما تشكله من أهمية لدي مقدمي الرعاية الصحية والقائمين على العمل بالمستشفيات في شتي المجالات، طبقاً للبروتوكولات العالمية للسيطرة على العدوى، وحصول المرضي علي رعاية صحية آمنة.
    وأشاد الدكتور مصطفي عبد النبي بالجهود الحثيثة التي تقوم بها وحدة مكافحة العدوى، ووحداتها المنتشرة بجميع المستشفيات الجامعية، على حرصها على سلامة المرضي والعاملين بالقطاع الصحي، مؤكداً على أهمية مكافحة العدوى للفريق الطبي وانعكاسه على المرضى والمجتمع بأكمله، والالتزام بتنفيذ الاجراءات القياسية لمكافحة العدوى بالرعايات المركزة واتباعها بكل دقة، وتدريب الأطقم الطبية عليها.
    كما أكد الدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن ورش العمل ناقشت عدة محاور شملت؛ الأساليب الصحيحة والتدابير الوقائية الذي يجب أن يلتزم بها الطاقم الطبي حفاظاً علي سلامته، طبقاً للمعايير والبروتوكولات العالمية التي تقضي الى السيطرة على انتقال العدوى داخل بيئة المستشفى، بالإضافة إلي الحماية والوقاية من عدوى الجهاز التنفسي، والبولي، والعدوى الناتجة عن دخول الآلات خلال الاوعية الدموية، أو الحقن الآمن، والوخز بالآلات الحادة وما بعد الوخز، بالإضافة إلي إجراءات الإدارة الجيدة لنفايات الرعاية الصحية من حيث التخطيط والتنفيذ والمراقبة والتصرف، وسياسات الأمان للفريق الصحي.
    ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد فتحي ماضي رئيس وحدة مكافحة العدوي بالمستشفيات الجامعية أن الوحدة تقوم بدور بارز وحيوي في ترصد العدوي بالرعايات المركزية، وفصل النفايات داخل أقسام المستشفيات المختلفة، ومتابعة الأمصال والتطعيمات، وذلك عن طريق أطقم طبية متفرغة لمكافحة العدوي بجميع المستشفيات الجامعية، إلي جانب تدريب طلاب الإمتياز بكليات الطب والتمريض، وكذلك مشاركتها حديثاً في أبحاث منظمة الصحة العالمية في ترصد ومتابعة الفيروسات.