الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:10 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    محافظات

    الإتحاد النوعي بالمنيا يعقد إجتماعاً تنسيقياً لرؤساء الجمعيات

    مصر وناسها

    نظم أعضاء الاتحاد النوعي لتنمية المجتمعات الريفية، بمحافظة المنيا، اجتماعا موسعا، لعرض ومتابعة المشكلات التي تواجه الجمعيات والعمل على تذليل العقبات وذلك بالتنسيق مع المحافظة وجميع المؤسسات الحكومية من اجل النهوض بالمجتمع المنياوي.

    وجاء ذلك بحضور، الحاج يحيى الداخلي رئيس مجلس الإدارة والأستاذة وفاء عبد الحميد نائب رئيس، والأستاذة خيريه القذافي نائب رئيس، والحاج جاد لطفي امين الصندوق، والأستاذة مني عبد النبي سكرتير عام الاتحاد، والاستاذ خلاف ماضي مدير عام الاتحاد، والاستاذه عفاف عضو، والأستاذة حنان موسي عضو بالاتحاد، والأستاذة وفاء عبد الحميد، والاعلامية ياسمين الطحاوي، وتم وضع خطة عمل، والاتفاق على اجتماع شهري للاعضاء.

    ومن جانبه أكد يحي الداخلي، ان التنمية الريفية تسهم في العملُ على توفير المؤسسات التعليميّة العامّة في المناطق الريفيّة، والتي تساهمُ في القضاء على الأميّة، وأُسس التنمية الريفيّة يعتمدُ نجاح التنمية الريفيّة في تحقيقِ أهدافها على وجودِ مجموعةٍ من الأسس الرئيسيّة، وهي: التطور في الإنتاج الزراعي، والاهتمامُ الكامل بالتعليم والصحة: وخصوصاً للأطفال ويساهمُ ذلك في القضاء على سوءِ التغذية، والتقليل من نسبة انتشار الأمراض، ممّا يؤدي إلى تحقيق التوازن الاجتماعي.

    واضافت خيرية القذافي أن ، أهداف التنمية الريفيّة، بانها تكمن في الاستفادة من كافة الأراضيّ الصالحة للزراعة، والتي تساهمُ في توفير العديد من الموارد الطبيعيّة التي تقدمُ الدعم للتنمية الريفيّة، والبحثُ عن أفضل الوسائل التي تساعدُ على تحسين الحياة في الريف. توفير الحاجات الأساسيّة للسكان في المناطق الريفيّة، ورفع مستوى معيشتهم، والمساهمةُ في توفير الدعم الاقتصادي للريف، والذي يساعدُ على التقليل من انتشار الفقر بين السكان.

    اقرأ أيضاً


    وفي ذات السياق اوضحت الاعلامية ياسمين الطحاوي ، ان التنمية الريفيّة هي بناءُ مجتمعٍ ريفي يعتمدُ على مجموعةٍ من الأُسس، والتي تهدفُ إلى نموِ الريف في العديدِ من المجالات كالتعليم، والرعاية الصحيّة، والبنية التحتيّة، وغيرها، مشيرة الى وسائل تفعيل التنمية الريفيّة، في توجيه السياسات الحكوميّة للاهتمامِ بالتنمية الريفيّة، وتقديم الدعمِ الكامل من أجل نجاحها في تحقيقِ أهدافها، و تعيين هيئة إداريّة من سكان الريف والتي تعملُ على إدارةِ الشؤون المحليّة والعامّة في المجتمع الريفي.

    وفي سياق اخر اكدت وفاء عبد الحميد، ان مجال الحرف اليدويّة اليوم يلقى اهتمامًا من الحكومات لأنّه فنّ يعبق برائحة التراث، التراث الذي تفاخر به الأمم اليوم، ولا أقصد التفاخر به مع إهمال الواقع، ولكنّه الموازنة بين ما نحن عليه اليوم وبين ما كنّا نصنع قبل مئات السنين، فمثلًا تشتهر بلداننا العربيّة ببعض الصناعات التي لا توجد في دول أخرى من بلدان العالم، فصناعات النسيج والفخّار والتطريز وغيرهم والتي تمتاز على غيرها من الصناعات في الدول الأخرى بالأصالة، فكثير من هذه الصناعات يتوارثها الناس من أجدادهم منذ قديم الزمان وإلى اليوم، فهم يتعلّمونها بتفاصيلها الدقيقة، ويرثون أسرارها أبًا عن جَد.