البرنس ”محمد رمضان” أصبح عبئًا علي صناع الدراما
كتبت آية شريف الكناني. مصر وناسهافي إطار راي شبكة اعلام مصر وناسها في المسلسلات الرمضانية للعام الدرامي 2020...
قال محمد مجدي صالح المحامي بالنقض، ورئيس شبكة اعلام مصر وناسها، أن هنالك قرابة أربع سنوات مرت على عرض مسلسل «الأسطورة»، الذي كان بمثابة الخطوة الأولى في طريق التعاون بين المخرج محمد سامي والفنان محمد رمضان، آنذاك استطاعا معاً أن يحققا نجاحاً لافتاً، وأن يؤسسا قاعدة جماهيرية واسعة، احتفت وبدأت بمسلسل «الأسطورة»، وبطله محمد رمضان.
نجاح «الأسطورة» في 2016 ومجموعة الأفلام التي قدمها رمضان من بعده، جعل منه ضيفاً دائماً على المائدة الرمضانية، وجزءاً من السباق الدرامي، وهو الذي أطل في 2018 بـ«نسر الصعيد»، وأتبعه العام الماضي بـ«زلزال»، وها هو يطل مجدداً في «البرنس»، ليسرد لنا حكاية اقتبس المخرج محمد سامي أحداثها من مسلسلات قديمة مثل مسلسل الغفران انتاج عام 1990 وكذلك عدة مقالات من «بريد الجمعة» التي كان يكتبها الراحل عبد الوهاب مطاوع، في جريدة الأهرام، خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وكلها كانت تدور في فلك المشكلات الأسرية.
وهكذا ظهر «البرنس» الذي نتابع فيه «صراع الأخوة» اللذان يتحولان إلى أعداء محمد رمضان وأخوته بعد رحيل والدهما.
وبعرض حلقات مسلسل «البرنس» إلي الآن و برغم ما حملته بعض مشاهدها من أخطاء، قاد بعضها محمد رمضان إلى قاعة المحكمة بتهمة «إهانة الدولة المصرية»، كانت كفيلة بأن تضع العمل في صدارة المشاهدة، لدى شريحة كبيرة من الناس، الذين عبروا في ساحات التواصل الاجتماعي وأروقتها عن رضاهم عن العمل، مستعرضين يومياً بعض ما تجود به حلقات العمل من مشاهد، فيما حرص آخرون على تصيد أخطاء المسلسل، الذي اختلفت حوله اراء المشاهدين فمنهم من رأى أن "محمد رمضان ومحمد سامي" قدما معاً في «البرنس» عملاً درامياً «ثقيلاً»، معتبراً أنه "الأفضل على الخريطة الدرامية" ، وهناك من خالف ذلك، معتبراً أن ما يقدمه رمضان يصب في منطقة الإستعراض التي يهواها محمد رمضان وهي البطل الشعبي.
اقرأ أيضاً
وقد أضاف صالح أن رأيه في مسلسل البرنس لا يتجاوز كونه عملاً تجارياً علي الرغم من مستوي الأداء التمثيلي الجيد جدًا لمعظم أبطاله وعلي رأسهم الفنانة الكبيرة سلوي عثمان والفنان احمد زاهر والفنانة روجينا والكثير من نجوم العمل وعلي رأسهم المخرج المتميز "محمد سامي" إلا أن إسم "رمضان" وما أصبح يثيره دائما من لغط عبئاً علي اي عمل وخاصة أن رمضان لم يرقي لمستوي أداء زملاء العمل..
وفي المجمل أري من وجهة نظري أن المسلسل هو تجاري، يجمع مجدداً محمد رمضان مع محمد سامي، على أمل أن يحققا نجاحاً آخر بعد «الأسطورة»، الذي حقق قبل سنوات نجاحاً جماهيرياً.
لافتاً انه يرى أن محمد سامي أظهر امكاناته ككاتب جيد، وما يميز الشخصيات التي يصيغها أنها عادة ما تكون حادة تصل بالمشاهد فيها الي قمة الذروة.
وأضاف أن هذا العمل يتميز بسهولة اكتشاف أحداثه ويمكن للمشاهدين رؤية ذلك من خلال التتر الذي نتعرف منه على أن البطل محمد رمضان سيدخل السجن، ومن هنا ندرك أن أحداث المسلسل تكشف عن نفسها بسرعة وتصل إلى الذروة بعنف سريع ومتطرف.
وفي الإطار العام لمسلسلات رمضان لا يمكن إعتبار مسلسل البرنس هو الأفضل.