المحكمة الاسرائلية تفرض غرامة مالية علي ضابط بالجيش لقيامه بالتحرش علي 3 مجندات

تعد جريمة التحرش من اكثر الجرائم المحرمة دوليا بسبب التأثيرات التي تتسبب فيها بشكل معنوي او جسدي علي الضحية الواقعة تحت جريمة التحرش والتي تجعلها تعاني من اثار سلبية علي الضحية خاصة بشكل نفسي او جسدي وذلك بإختلاف اشكال التحرش سواء باللفظ او باللمس والذي يجعل الضحية تعاني علي كافة الاصعدة، ووفقا لذلك ذكرت مصادر اسرائلية من قيام المحكمة العسكرية بفرض غرامة مالية تبلغ 10 آلاف شيكل أو ما يعادل 4 آلاف دولارعلى احد ضباط الجيش الإسرائيلي والذي قام بارتكاب اعمال تحرش جنسياة بـ3 مجندات في أحد القواعد العسكرية.
واضافت المصادر التابع لدولة اسرائيل ان المحكمة لم تقدم علي حبس المتهم وانا اكتفت بفرض غرامة مالية واقالته الي التقاعد عن منصبه داخل الجيش الاسرائيلي ،حيث صرحت المحكمة العسكرية من خلال ورود بعض التقارير التي تفيد بأن هذا الضابط يعاني من بعض المشكلات العقلية والتي ترجح انها تشكك في قواه العقلية وذلك من خلال ارتكابه جريمة التحرش بعدد ثلاث مجندات داجل الجيش الاسرائيلي واستطاعت التحريات التابعة بالقضية ان تثبت ان الجاني قام بلمس أجزاء حساسة بأجسامهن أثناء قيامه بتدريبهن،واضافت تلك المصادر التابعة لاسرائيل ان احد تلك المجندات والتي تؤكد علي ان الضابط قام بالتعيلق على جسدها عندما أمر بإحضارها إلى مكتبه بزعم الحديث معها في أحد الأمور المتعلقة بالخدمة داخل القاعدة العسكرية.
ويذكر ان الضابط المتهم في تلك القضية قد خدم في الجيش الإسرائيلي لمدة 30 عاما في رتبة مهمة، لدرجة تجعله التواصل مع وحدات حساسة في أفرع الجيش،واستطاع المحامي الخاص بالمدعى عليه بأن موكله كان يعاني من الاكتئاب والقلق المزمن والاضطرابات النفسية لابتعاده لفترات عن أسرته بسبب خدمته بالجيش الإسرائيلي.