مشروع ترميم وإنقاذ مائة مبنى أثري بالقاهرة التاريخية
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهافي إطار المشروع الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار لترميم وإنقاذ ١٠٠ مبنى أثري بالقاهرة التاريخية، تم الانتهاء من أعمال ترميم وتطوير سبيل رقية دودو بشارع سوق السلاح، وذلك بالتعاون مع تفتيش آثار منطقة الدرب الأحمر والسيدة عائشة، وتحت إشراف الإدراة العامة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية.
وأوضح العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف على مشروع القاهرة التاريخية، أن أعمال الترميم نفذت وفقا للأصول الفنية والأثرية للخرائط والوثائق القديمة للسبيل، حيث شملت أعمال التوثيق المعماري، والترميم الدقيق لواجهة السبيل ولإظهار تغشيات شبابيك النحاسية المزخرفة بها. فهذه الواجهة تعتبر من أجمل واجهات الأسبلة العثمانية الموجودة في القاهرة.
وأضاف العميد هشام سمير، أن أعمال الترميم الداخلية للسبيل تضمنت ترميم الأرضية الرخامية لغرفة التسبيل، وترميم وعزل سقف الغرفة الخشبية المزخرف، والشبابيك والكتبيات الخشبية الموجودة بغرفة الكتاب، وتأهيل المنطقة الخلفية للسبيل .
وأشار محمود عبد الباسط مدير عام القاهرة التاريخية، إلى أنه خلال أعمال الترميم تم الكشف عن المنسوب الأثري ودرج السلم الحجري لكتلة الدخول الرئيسية، كما تم تطوير شبكة الكهرباء ووضع نظام إضاءة جديد متكامل من الداخل والخارج .
اقرأ أيضاً
- وزيرة التخطيط: 104 مليار جنيه حجم الإستثمارات الحكومية الموجهة لمُحافظات الصعيد
- ”وائل جمعة” معلقاً على مباراة الأهلي وبايرن ميونخ
- موعد مبارة أتليتكو مدريد ضد سيلتا فيجو الليلة
- عراقي يرمي زوجته من السيارة ..لرفضها زواجه للمرة الثالثة
- الأهلي يقترب من الفوز» أزمة كبيرة تضرب بايرن ميونخ في مطار برلين..
- قرار رئيس الوزراء اليوم لمونديال كرة اليد
- الصحة العالمية تهنئ مـصر بنجاح مونديال اليـد
- جولة وزير الزراعة ومحافظ الفيوم في مزرعة كوم أوشيم
- مؤسسة «ملتقى شباب الخير» تدعم أهالي حي الأسمرات
- بيان وزارة المالية بشأن «الإجراءات الضريبية الموحد»
- جهاز ”حدائق العاصمة” يتفقد 29496 وحدة سكنية ”بـ سكن كل المصريين”
- التعليم: نحاول الوصول لخريج مصري بأعلى المعايير العالمية
جدير بالذكر أن مشروع إنقاذ مائة مبنى أثري يهدف إلى ترميم ورفع كفاءة المباني الأثرية وترميمها لتكون على مسار الزيارة الأثري والسياحي.
ويذكر أن سبيل رقية دودو أنشأته بدوية بنت شاهين على روح ابنتها المرحومه رقيه دودو عام ١١٧٤ هـ، حسب ما أشارت إليه العديد من النقوش الكتابيه التي وردت بواجهة السبيل، وهي حفيدة رضوان كتخدا الجلفي، ولم يسمح لهم بكتابة إسمه على هذه المنشأة نظرا لهزيمته أمام خصومه المماليك ومقتله. ويتبع السبيل في تخطيطه الأسبلة العثمانية ذات الواجهة المقوسة والتي تتكون من حجره مستطيلة في ثلاثة أضلاع والضلع الرابع يأخذ الهيئة المقوسة يفتح بها شبابيك التسبيل، ويعلوها الكتاب