الدكتور مختار جمعة: أخطر أنواع الخيانة هي الخيانة تحت غطاء الدين
رؤي الطويل مصر وناسها
أكد د. محمد مختار جمعة، أنه يتوجه بالتحية والتقدير خالد فودة على هذه الدعوة والاستضافة الكريمة، عن ندوة دورة الإعلام الديني لشباب الإعلاميين المعنيين بالإعلام الديني، تحت عنوان «الإعلام الديني وتحديات المستقبل»، وهي مبادرة دائمة منه في كل الفعاليات الوطنية والثقافية، والقاعة التي نتواجد فيها احتضنت من قبل أحد أهم المسابقات العالمية في القرآن الكريم، مضيفًا أنه لا يجب الاستهانة بقوى مصر الناعمة وعلينا استغلالها لاستعادة الدور الريادي والثقافي المصري في جميع دول العالم مستشهدًا بوفد الدعاة المصريين في السودان وكيف تم استقبالهم.
وأضاف أن الحرب المعاصرة حرب وعي وذاكرة ، وأن هناك فرقًا شاسعًا بين التعبير عن الرأي الذي كفله الدستور، وبين الكذب والافتراء ومحاولات إسقاط الدول أو إفشالها، فالمفسدون جهرًا خوارج وبغاة، والمفسدون سرًّا هم الجبناء المنافقون، موضحًا أن النفاق قائم على مخادعة المجتمع وبث الأراجيف بين أبنائه، وأن الكذب وإشاعة الفتنة من أخص صفات المنافقين.
اقرأ أيضاً
- الأبحاث الإكلنيكية بواشنطن: كل دول العالم تبنت سياسات صحية لتطعيم شعوبها ضد الأمراض الفيروسية
- منظمة ARGUS العالمية تشيد بقناة السويس
- محمد جمعة : وفرنا كتيبات ”كوميكس” للأطفال لمواجهة التطرف
- ضياء رشوان : سيناء ليست مكانا سياحيا فقط ، لكنها مكان للأمل الذي حل محل الألم
- خلال الإفتتاح ”الفار” يستعرض مشروعات تطوير محور قناة السويس
- وفد منطقة التجارة الحرة الإفريقية يزور المنطقة الاقتصادية
- فودة يشهد ختام مهرجان الهجن المقام احتفالاً بالذكرى الأولى لإفتتاح المضمار
- تعرف على قرارات لجنة المسابقات بشأن إيقاف شناوي الأهلي
- مدبولي : مصر من أفضل دول العالم في التعامل مع جائحة كورونا
- فودة يلتقى رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بسيناء
- قرار مجلس الوزراء لقناة السويس
- رجال الجمارك تفسد تهريب كمية من البانجو والحشيش فى ميناء قناة السويس
وأكد أن الخونة والعملاء والطابور الخامس خطر داهم في ظهور أوطانهم، ومرض يجب استئصاله، وأن أخطر أنواع الخيانة هي الخيانة تحت غطاء الدين، أو المتاجرة بشعارات زائفة يعرفها الجميع، وأن كشف الخونة وتخليص المجتمع من شرهم واجب شرعي ووطني، لا غنى عنه للحفاظ على أمن الدول وأمانها، مبينًا أن جزاء الخونة والجواسيس القتل بنص القرآن الكريم، لأنه لم تسقط أي دولة عبر التاريخ إلا كانت هناك خيانة من بعض أبنائها.وأوضح أن من أهم صفات المنافقين الخونة والعملاء محاولة تعطيل مسيرة الاقتصاد وإفشال الدولة اقتصاديًّا، مستشهدًا بما جاء في القرآن الكريم، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى : «وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ»، ويقول (عز وجل): «لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ»، ويقول تعالى : «هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ»، ويقول (عز وجل): «لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا».
وأضاف: «والله أري أن ما يحدث في مصر من مشروعات في مختلف المجالات هو رحمة ولطف من الله و بحسابات البشر تمويل هذه المشروعات لا يخطر ببال أي شخص، وثلما حدث من قبل حين قلنا هنعمل قناة السويس ومشروعات طاقة وبفضل الله تم الانتهاء منها وتوفير الدعم لها، لأن خزائن الله لا تفنى»، مضيفًا: يجب علينا التوكل على الله والأخذ بالأسباب، لأن المطلوب الأخذ بالأسباب وحده لن ينجح دون توفيق الله.