مدرسة : ” زوجي أنفق راتبي على والدته”.. ”ربنا ينتقم منها دمرت حياتي”
حرر محمد أبو النجا مصر وناسهابعد مذاكرتي وتعبي فى الدراسة لكي أثبت نفسي أمام أصدقائي وأخواتي، وكان هدفي أكون مدرسة، وبعد تعيني بمدرسة، فؤجئت بعد فترة بأن زوجي أنفق كل مرتبي على والدته، فعلى الفور قمت بعمل دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة في إمبابة، وطالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها على نفسها لعنفه ووالدته، واستحالة العشرة بينهما بعد 8 شهور على زواجهما.
وأضافت المدعية: "وقعت ضحية للضرب والتعذيب بسبب تحريض والدة زوجي، بعد أن اعتاد طوال شهور زواجي الاستيلاء على راتبي لشراء الهدايا لوالدته خوفا من عصبيتها وعنفها وتهديدها المستمر لنا، واقتحامها منزلنا عدة مرات وفضحنا بالمنطقة التى نقيم بها، ومطالبتها لنا بالتكفل بمصروفاتها".
وأكدت الزوجة: "ربنا ينتقم منها دمر ت حياتي، ودفعتني لطلب الطلاق، وفقدت بسببها مصوغاتي ومنقولاتي بعد أن قامت بالاستيلاء عليها أثناء غيابي بالعمل، وحاولت أن تجعلني أتنازل عن حقوقى تحت التهديد، بعد أن انهالت ونجلها على بالضرب لمنعني من النزول من شقتي، وكادت أن تتسبب في مقتلي".
وكشفت ه.ع. ، البالغة 34 عاما، فى طلبها الطلاق للضرر: تزوجته عن طريق بعض الأصدقاء المشتركين بالعمل، وبعد الزواج فوجئت أن زوجى يدخر أمواله ويدفعني بالتكفل بمصروف شهري لوالدته بخلاف شرائه الهدايا لها، وإجباري بعد شهرين من الزواج بشراء أدوات كهربائية بالتقسيط بضمانتي الشخصية لتجهيز شقيقته بما يتجاوز 97 ألف جنيه، لأعيش حياة تعيسة بسببهم، وأصبحت ملاحقة بالحبس بسبب عدم سدادهم الأقساط، فكنت أخشي على نفسي خوفا من أن يبطشوا بي، حتى زيارة أهلى منعوني منها، بخلاف تحكم والدته وإهانتها لى".
وأردفت: "عاقبني بملاحقتي بتهم كيدية، والتهديد والوعيد وفضحي بعملى، جن جنونه وشهر بسمعتي وهدد بأنه لن يتركني حتى أموت، ورفض منحي حقوقي وهدد بإيذائي وتوشيه وجهي، إذا لم أتنازل بشكل كتابي عن النفقة ومنقولاتي ومصوغاتي الذهبية".