أدمن أفندينا ”فلوس مقابل علاقة محرمة مع أخرين ”.. ننشر القصة الكاملة بعد ضبطه

يقوم أدمن " أفندينا" التى توجد على مواقع التواص الإجتماعي " فيس بوك" بإستدارجه للفتيات للممارسة الرزيلة معهم كما يقوم بتروجيهم للدعارة على الشباب، وعلى الفور أمرت جهات التحقيق بإحالة أدمن موقع لتزويج الفتيات، للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بالاتجار فى البشر، ونشر محتوى منافٍ للآداب، من خلال موقع أطلق عليه اسم «أفندينا للزواج العرفي والشرعي»، ومن المقرر أن يتم تحديد جلسة لمحاكمة المتهم أمام محكمة الجنايات.

وتعود أحداث الواقعة بتحريات مكثفة قامت بها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حول نشاط المتهم فى إنشاء صفحة على موقع التواصل"فيس بوك"،لاستقطاب الفتيات وعرض مبالغ مالية عليهن مقابل إقامة علاقة محرمة مع آخرين، مستغلا حاجتهن للمال، حيث تم الايقاع به بالدفع بأحد الأشخاص الذي أوهمه برغبته فى لقاء فتاة.

وشملت أوراق القضية أقوال فتاة مجني عليها، والتى قالت إنها تعرفت على المتهم من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وثم تبادلا الحديث، حتى علم منها بحالتها المادية، وعرض عليها إقامة علاقة أثمة مع شخص يحمل جنسية إحدى الدول العربية، مقابل مبلغ مالي، وذلك بعد نشر صور لها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، ووعدها بحصولها على المبلغ، إلا أن الشرطة ضبطتهما قبل الوصول.

وبعد تقنين الإجراءات الأمنية، تواصل أحد المصادر السرية، مع المتهم وأوهمه بأنه من إحدى دول الخليج، وطلب منه مقابلته بفتاة لإقامة علاقة محرمة معها نظير 10 آلاف جنيه، وفى الطريق، تمكنت الشرطة من ضبط المتهم وبصحبته الفتاة المجني عليها، وعثرت الشرطة بحوزة المتهم على هاتف محمول يحتوى على الرسائل النصية الدالة على ارتكابه جريمة الاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة والترويج للعديد من الفتيات لممارسة أعمال الدعارة، كما ضُبط بحوزة المجني عليها هاتف محمول، تستخدمه في التواصل مع المتهم.

وبعد التحريات التى جرت فى الواقعة بالتزامن مع نشاط المتهم وحتى القبض عليه، أكدت أنه أنشأ صفحة على فيس بوك، لاستقطاب راغبى المتعة الحرام والنسوة الساقطات لممارسة الدعارة مع بعضهم، مقابل حصوله على مبالغ مالية «نسبة»، مستغلا حاجة الفتيات للمال وسوء حال معيشتهن.

وباشرت النيابة العامة التحقيق مع المتهم بعد ضبطه وتلقيها محضرا بالواقعة، وأمرت بحبسه على ذمة الواقعة، ثم أحالته للمحاكمة الجنائية، وقالت النيابة العامة في أمر إحالة المتهم إنه «أتجر في شخص طبيعي»، وهي الفتاة المجني عليها، حيث وعد بتسليمها للراغب فيها مستغلا حاجتها للمال، وذلك بقصد استغلالها جنسيا بأن عرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت ستار تزويجها، وحصل على موافقتها بعد وعدها بإعطائها مبالغ مالية.

وجاء أمر الإحالة أن المتهم اعتدى على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن عرض ونشر منشورات منافية للآداب العامة وخادشة للحياء العام تتضمن دعوة لارتكاب الجريمة، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مستخدما حسابه الشخصي.