الإثنين 25 نوفمبر 2024 04:46 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    علوم وتكنولوجيا

    «ساعة القيامة» علماء يعلنون موعد اقتراب نهاية العالم

    مصر وناسها

    عدد من العلماء ابتكر هذه الساعة الرمزية في عام 1974 مع بداية الحرب الباردة'بهدف التوعية بالمخاطر التي تهدد البشر.

    ويعقد علماء الذرة مؤتمرا صحفيا دوليا في نهاية الشهر الجاري، يناير 2021، من أجل تحديد موعد ساعة القيامة، والتي تحذر سكان كوكب الأرض من قرب نهاية العالم.

    ومن بين المتحدثين في المؤتمر الصحفي والذي سيذاع عبر زووم، جيري براون الرئيس التنفيذ لنشرة علماء الذرة والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا، جرو هارلم برونتلاند رئيسة الوزراء السابقة للنرويج والمدير العام السابق لمنظمة الصحة العالمية، هيديهيكو يوزاكي حاكم هيروشيما، بالإضافة إلى الدكتور ستيف فيتر، عضو مجلس العلوم الأمن وعدد من أعضاء مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو الأمريكية، وفقا للموقع الرسمي لمجلة ساعة القيامة.

    وساعة القيامة أو «The Doomsday Clock»، هو تصميم يحذر السكان من مدى قرب تدمير عالمنا بتقنيات خطيرة من صنع البشر، وهي ساعة رمزية تذكر العالم بالمخاطر التي يجب التصدي لها إذا أرادو البقاء على هذا الكوكب.

    وتم إنشاء ساعة القيامة «Doomsday Clock» في عام 1947، بسبب الخطر الأكبر على البشرية من الأسلحة النووية، ولا سيما أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي كانا متجهين إلى سباق تسلح نووي،و نظر علماء الذرة في الاضطرابات الكارثية المحتملة من تغير المناخ في مداولاتها اليدوية لأول مرة في عام 2007.

    يُنظر إلى ساعة يوم القيامة على أنها مقياس لتعرض العالم للكوارث، أولاً بسبب الأسلحة النووية وأيضًا تغير المناخ والتقنيات التخريبية.

    وكان نشر أول عدد من مجلة علماء الذرة في يونيو 1947، وتم رسم ساعة على غلاف نشرات المجلة للإشارة إلى أنه لم يتبق لنا الكثير من الوقت للسيطرة على الأسلحة الذرية، وأعاد مصمم الجرافيك مايكل بيروت تخيل الصورة الأيقونية في عام 2007.

    في عام 1973، تولى مجلس العلوم والأمن التابع للنشرة المسؤولية، ومنذ ذلك الحين يجتمع العلماء مرتين في السنة لمناقشة الأحداث العالمية وإعادة ضبط الساعة حسب الضرورة.

    ويتكون المجلس من علماء وخبراء آخرين لديهم معرفة عميقة بالتكنولوجيا النووية وعلوم المناخ، والذين غالبًا ما يقدمون مشورة الخبراء للحكومات والوكالات الدولية، حيث يتشاورون على نطاق واسع مع زملائهم عبر مجموعة من التخصصات ويسعون أيضًا للحصول على آراء مجلس الرعاة التابعين للنشرة، والذي يضم 13 حائزًا على جائزة نوبل.

    وقالت نشرة العلماء الذريين، في يناير العام الماضي أثناء تحريك عقارب ساعة يوم القيامة: «لا تزال البشرية تواجه خطرين وجوديين في وقت واحد، الحرب النووية وتغير المناخ، ويتفاقم هذا بفعل حرب المعلومات المضاعفة التي تُضاعف التهديد، والتي تقلل من قدرة المجتمعات على التصدي لها».

    والساعة بعدما كان متبقي بها دقيقتين على منتصف الليل، صار المتبقي 100 ثانية فقط، وهذا يدل على أن العلماء يشعرون أن خطر وقوع كارثة صار أقرب من أي وقت مضى، حتى أعلى من وقت الحرب الباردة.

    وكان أخطر تهديد وواجهة البشرية الحرب النووية مع سباق الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.

    ساعة القيامة علماء أسلحة نووية نهاية العالم التغير المناخي غرائب البشر يوم القيامة