هذا اليوم.. الشاهد فى قضية ”اقتحام قسم حلوان”: متظاهرون الحادث أطلقوا أعيرة نارية على الأمن
حرر محمد أبو النجا مصر وناسهافى مثل هذا اليوم منذ 5 سنوات، فى يوم 16 يناير 2016، تستمع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والمنعقدة بطرة، لأقوال الشهود فى جلسة محاكمة 68 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان"، والتى وقعت عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وجاءت هذه الجلسة حيث نادت المحكمة على شاهد الإثبات إبراهيم عبود، والذى يعمل أمين شرطة بقسم شرطة حلوان، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه حضر نفسه فى القسم الساعة 8 صباحا يوم الأحداث، وحوالى 4 آلاف شخص كانوا فى مظاهرة وحاولوا الهجوم على القسم.
وصرح الشاهد ، بأن زميل له بالعمل قام بإطلاق بعض طلقات نارية فى الهواء لمحاولة تفريق المتظاهرين، الإ أنهم لم يتفرقوا، كما قام المتظاهرين بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش على القسم، وأن بعض المتظاهرين قاموا بإلقاء زجاجات مولوتوف على القسم.
ورد على سؤال قاضى الجلسة، حول إمكانية التعرف على المتهمين قال الشاهد أنه لا يتذكر شكل أى من المتظاهرين بسبب بعد المسافة بينه وبينهم، وأضاف انه أصيب بطلق خرطوش فى جانبه.
وقامت النيابة العامة بتوجيه للمتهمين عدة تهم؛ منها ارتكابهم لجرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتخريب المبانى العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحة الآلية النارية والبيضاء والذخائر وإتلاف سيارات الشرطة والمواطنين.
وأكدت التحريات بأن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس من العام قبل الماضى، بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة وأسطوانات الغاز، ثم أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين فى القسم، فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3.