علقة موت لـ «خاطف أطفال» كان بيديهم كيكة مخدرة

علقة ساخنة لقنها أهالي منطقة بشتيل التابعة لمحافظة الجيزة، للص يسرق الأطفال، بعدما حاول سرقة طفل من أمام أحد المحال بالمنطقة.

الضرب المبرح الذي تلقاه المتهم وتجمهر أهل المنطقة واقتياده لقسم الشرطة، وثقه مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بجدعنة أهل البلد وتلقينهم اللص درسا لن ينساه طيله حياته.

ونشرت صفحة «بشتيل اليوم» مقطع الفيديو أثناء القبض على المتهم وضربه من الأهالي قائلة: «تم القبض على حرامي خطف طفلا من أمام محل من شارع الهدى خلف البوسطة القديمة، كان بيديهم كيكة فيها مخدر وده فيديو وقت القبض عليه وتم تسليمه لنقطة بشتيل».

كما نشرت الصفحة صورة المتهم، لتنهال تعليقات رواد «فيسبوك» الساخطة عليه بما يفعله من أذى للأطفال وأهلهم: «لا حول ولا قوة إلا بالله حسبي الله ونعم الوكيل، يارب استرها على أولادنا وأحفظهم بعينك التي لا تغفل ولا تنام، حسبنا الله ونعم الوكيل فيه يارب يتأذى في نور عينه وفي أعز ما ليه يارب، له نصيب يعيش لسه الناس ماتعلمتش من موت فهد ملكش نصيب تعيش يافهد».

وتوالت التعليقات الغاضبة من مستخدمي موقع التواصل «حسبي الله ونعم الوكيل الناس كلها بقت مرعوبه، إحنا في آخر الزمان يارب أسترها علينا وعلى أولادنا، هي بشتيل مش هتخلص من كثرة الجرائم دي ولا إيه، إحنا هنلاقها من الكورونا ولا من الخطف والله إحنا عايشين في رعب، ياريت تجيبوا اللي مشغلينه علشان كده مابقاش فيه أمان على عيالنا، حسبي الله ونعمة الوكيل ربنا يحفظ أولادنا من كل سوء، المفروض يتعدم ويبقى عبرة لغيره، لسه دم فهد مبردش وخطف تاني في نفس الأسبوع».

وجاء غضب الأهالي بعد أقل من 5 أيام على حزنهم وحسرتهم على فراق الطفل فهد، ففي يوم الخميس الماضي حتى صباح الأحد لم يعد «فهد» إلى منزله ما دفع الجميع للبحث عنه، وقرر الأب تفريغ كاميرات المحال لعله يصل إلى شيء حتى توصل إلى أن ابنه الراحل ركب توكتوك مع ثلاثة أشخاص، وتعرف على أحدهم».

وبالتحقيق مع المتهم تبين أنه قتل الطفل بعدما هتك عرقه إثر مقاومة الضحية ثم تخلص منه.