مقدم أركان حرب : طول ما إحنا موجودين هنأمن بلدنا ونحافظ على تراب مصر
حرر الهام الطويل مصر وناسهاقال المقدم أركان حرب، إسلام لبيب، ضابط بقوات المظلات المصرية، إنه يقدم العزاء في كل الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة، على تقديم أرواحهم فداء لمصر، مشيرا إلى أنه شارك في العملية الشاملة «سيناء 2018»، في جبل الحلال، ووحدته كانت مسؤولة عن حصار وتأمين جبل الحلال، وأحد أفراد الكتيبة استشهد، وهو النقيب محمد إمام، وتشرفوا بالوجود في منطقة جبل الحلال ومواجهة الإرهابيين والخارجين عن القانون.
وأضاف «لبيب» في لقاء مع برنامج «مصر تستطيع» المذاع على قناة dmc الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، الجمعة: «طول ما إحنا موجودين هنأمن بلدنا ونحافظ على تراب مصر».
قصة استشهاد النقيب محمد إمام
وتابع الضابط بقوات المظلات المصرية: «أصعب فترة عشتها، كانت استشهاد النقيب محمد إمام، وتقديم روحه فداء لمصر، وهو فرد ودود وذو حالة بدنية عالية جدا، وفي حالة ألفة مع زملائه ويقوم بعمله على أكمل وجه، وله معزة خاصة جدا في وسط وحدته بالكامل».
من جانبه، قال العميد أركان حرب محمد سعد ضابط بقوات المظلات المصرية، إنه تولى إعداد الشهيد إمام منذ وصوله إلى القوة، حيث إنه كان مسؤولا عن تدريب الوحدة ككل، مشددا على أنه كان لديه إصرار كبير في التدريبات رغم قوتها وصعوبتها، وكان لديه عزيمة ليفهم كل المفردات والإجراءات.
وصول خبر استشهاده
اقرأ أيضاً
- تعاون جديد بين وزارة التضامن والجمعية الشرعية
- صبحى يقود بيراميدز لفوز كبير على المقاولون العرب
- حصاد وزارة التعاون الدولي الأسبوعي
- التضامن الإجتماعي تعقد جلسات حوارية مع العمالة غير المنتظمة لبحث مد مظلة الحماية الإجتماعية
- وزير الرياضة يتفقد سيتي كلوب كفر الشيخ ويعطي إشارة البدء للنادي
- السيسي راعياً لمؤتمر ”مصر تستطيع بالصناعة”
- صور وفيديو .. وصول جميع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال 2021
- عاجل|إصابة محمد بركات مدير منتخب مصر بفيروس كورونا
- حفل افتتاح معبد إيزيس بعد الإنتهاء من مشروع ترميم وتطوير الخدمات السياحية به
- عاجل|انسحاب أوكلاند سيتي
- طرح قطع أراضي سكنية متميزة وأكثر تميزاً بمدينة الصالحية الجديدة
- وزير البترول :ما حققته الشركة العامة للبترول يدعو للفخر والثناء
وتابع «سعد»: «عندما وصلنا خبر استشهاده، تحركت إلى مدينة السويس حيث كان يعيش، وكان حديث الزواج، ولديه طفلة صغيرة أطلقنا عليها اسم (بنت المظلات)، وهناك احتضنت والدته لأنها مثل والدتي، وكشفت لها عن وجهه، وقعدت تعيط بس كانت فرحانة لأنه وشه مبتسم، ولما وصلنا القرية وجدت الكثير من الناس موجودين في استقبال الجثمان، وخوفت من عدم سيطرتي على الجثمان، فحاوطنا السيارة حتى وصلنا إلى المسجد، وبعدها تولى أهل القرية وصوله إلى المدافن».