الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:44 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    وزيرة التضامن تستقبل أول دفعة أتمت البرنامج العلاجي من الإدمان بحى الأسمرات

    مصر وناسها

    استقبلت السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أول دفعة أتمت البرنامج العلاجي من الإدمان بحى الأسمرات ،وذلك نتيجة تنفيذ العديد من البرامج التوعوية على مدار الأشهر الماضية بحى الأسمرات للتوعية من أضرار المخدرات وتوفير الخدمات العلاجية مجاناً للمرضى ،فى إطار تنفيذ تكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات".

    وأضافت الوزيرة أنه سيتم إعداد برامج للتأهيل والدعم النفسي لمن أتموا البرنامج العلاجي وكذلك تدريبهم على المهن الحرفية والمهنية التي يحتاجها سوق العمل، لضمهم ضمن مبادرة "بداية جديدة " لتوفير قروض لتمويل مشروعات المتعافين بالتعاون مع بنك ناصر الإجتماعي في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعي للمتعافين كأفراد نافعين في المجتمع ،لافته إلى أنه على مدار الأربعة أشهر الماضية تم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعى بين قاطني حى الأسمرات ، وخاصة الشباب والمراهقين وأيضا التدريب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعى والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات ، وأن هذه التدخلات اعتمدت على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع كافة الأسر المقيمة بحى الأسمرات ، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، واستفاد من الزيارات المنزلية 10448 أسرة بمتوسط الأسرة 5 أفراد مع مراعاة تنفيذ الحملات في وقت مناسب لتواجد جميع أفراد الأسرة، في ظل إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

    وأوضحت "القباج" أن الزيارات المنزلية استهدفت رفع وعى قاطني الأسمرات بأخطار تعاطي وإدمان المواد المخدرة وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضي الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق ،كما تضمنت الأنشطة برامج الوقايـة الأوليــة عن طريق التوعية من خلال الإتصال المباشر وتخصيص مقر دائم للصندوق بمنطقة حى الأسمرات وتم عقد لقاءات مع القيادات الطبيعية والتنفيذية بالمنطقة لتحديد أوجه التدخلات وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات المعنية " التربية والتعليم، الشباب والرياضة، الثقافة، التنمية المحلية"

    ووجهت الوزيرة الشكر للكوادر التطوعية من أبناء حى الأسمرات ممن تم تدريبهم علي رسائل الوقاية تحت إشراف متخصصين من صندوق مكافحة الإدمان ومشاركتهم في تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر لمعرفتهم بآليات طرق الإكتشاف المبكر للتعاطي ، ،‫وأهدت إحدى المتطوعات من أبناء حى الأسمرات الذين شاركوا في تنفيذ برامج توعوية عن أضرار الإدمان السيدة الوزيرة ساعة حائط من صنع أهالي حى الأسمرات تقديرا على دعم الوزيرة للشباب المتطوعين في تنفيذ البرامج التوعوية لوقاية الشباب من الوقع في براثن الإدمان .‬

    كما حثت الوزيرة من أتموا البرنامج العلاجي بالإستمرار فى الإستفادة من برامج الدعم النفسي والتأهيل وبرامج التدريب على المهن الحرفية التي يحتاجها سوق العمل مع توفير كافة سبل الدعم لهم.

    من جانبه أشار عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن _ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إلى أنه تم تجهيزعيادة تابعة للخط الساخن بحى الأسمرات لإستقبال طالبي الخدمات العلاجية، وتقديم المشورة والإحالة لتلقي العلاج في المستشفيات الشريكة مع الخط الساخن، مع وضع وتخطيط برنامج عمل الفريق العلاجي بالخط الساخن داخل العيادة والتي يتواجد بها بشكل يومي عدد من الأخصائيين النفسيين المؤهلين لهذا الغرض واستقبلت العيادة 360 مُتردد من طالبي خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان والتي تمثلت في "خدمات المشورة، الدعم النفسي، والعلاج" وتم إحالة الحالات المرضية للمراكز العلاجية التابعة للصندوق وتلقوا الخدمة مجاناً، كما تم افتتاح عيادة للإناث "يوم من كل أسبوع ،لافتاً إلى أن 84% ممن تقدموا للعلاج تعرفوا علي الخدمة العلاجية من خلال حملات الزيارات المنزلية بما يشير للتأثير الإيجابي لهذه الزيارات، في حين تعرف 16% علي الخدمة من خلال الوسائط الدعائية ومنها "إعلانات الطرق بالمنطقة" وأنه في ضوء نتائج هذه التجربة جاري الإعداد لتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بمناطق المحروسة وبشائر الخير وروضة السيدة خلال الفترة المقبلة .

    وأضاف "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي جاءت في المقدمة ، أصدقاء السوء والتفكك الأسري ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل ومشاكل نفسية وضغط الأهل و ضياع الصحة ومشاكل أسرية وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل .