بروتوكول تعاون بين التضامن الإجتماعي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لتطوير مؤسسات الرعاية الإجتماعية
كتب عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاوقعت السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى والسيدة/ كريستينا ألبرتين، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بروتوكول تعاون بشأن تطويرمؤسسات الرعاية الإجتماعية مع إيلاء أهمية خاصة للمؤسسات المُغلقة.
ويعد هذا البروتوكول استكمالاً للشراكة التي جمعت الجهتين على مدار أربعة عشر عاماً بدءً من عام 2006، والتي اشتملت على تطوير المؤسسة العقابية بالمرج وتحسين ظروف إحتجاز الأطفال في نزاع مع القانون حتى تم التوسع في العمل بعدة مؤسسات للرعاية الإجتماعية في القاهرة الكبرى وفي الوجه البحري.
ويهدف بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه إلى تعزيز التطوير المؤسسي في إجمالي عشر مؤسسات رعاية وتطوير الكوادر البشرية العاملة فيها، ورفع كفاءة الورش المهنية والحرفية في تلك المؤسسات، وتطوير قواعد بيانات مُميكنة تشمل جميع الأطفال الأولى بالرعاية، كما يولي التعاون أهمية خاصة لدمج الأطفال في المجتمع.
وقالت السيدة / نيفين القباج إن مصر تهتم بتناول قضايا الطفولة من منظور حقوقي سواء كانوا هؤلاء الأطفال يعيشون مع أسرهم الطبيعية أو أسرهم الكافلة أو في مؤسسات الرعاية وأن مصر من أول الدول التي وقعت وصدقت علي الإتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الأطفال.
اقرأ أيضاً
- وزير الطيران المدني يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم و الإدارة
- العثور على جثمان مفقود شعيب مدر بحائل بعد 5 أيام من البحث (صور)
- تعاون بين هيئة الدواء والهيئة العامة لدعم الإستثمار الدوائي
- تأجيل مباراة أستون فيلا وتوتنهام رسمياً
- مصادر : تعيين أمين عام جديد للنواب خلال الساعات القادمة
- النشرة المرورية.. كثافات مرتفعة بمحاور القاهرة والجيزة
- بيان بشأن شركة مصر للألومنيوم
- مسئولو جهاز ”القاهرة الجديدة” يتابعون مشروعات محاور الطرق وأعمال التطوير بالمدينة
- بيان الجلسة الإفتتاحية في دور الإنعقاد الأول الفصل التشريعي الثاني
- بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة لتطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية
- تشكيلة مباراة مانشستر سيتي و برايتون
كما أفادت سيادتها أن الوزارة ستتقدم بمسودة نهائية لبعض مواد قانون الطفل المصري عن قريب.
وأشادت وزيرة التضامن الإجتماعى بشراكة الوزارة مع كل من وزارتي العدل والداخلية والنيابة العامة ووزارة الصحة والمجلس القومي للطفولة والأمومة من أجل تعزيز برامج الطفولة في مصر والتركيز على الإستثمار في البشر كأحد أوجه التنمية المستدامة بكافة أبعادها.
ومن الجدير بالذكر أن الوزارة قد انتهت من إعداد دراسة شاملة لنصوص قانون الطفل لعام 2008 ولائحته التنفيذية الصادرة بقرير من السيد رئيس مجلس الوزراء عام 2010، وذلك لفحص بعض المشكلات المتعلقة بالتطبيق العملي لنصوص هذا القانون واقتراح التعديلات التشريعية التي تعظم من المصلحة الفضلى للأطفال، بالإضافة إلى اقتراح آليات محددة لوضع المقترحات الخاصة بالتعديلات موضع التنفيذ.
من جانبها، قالت السيدة/ كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن المكتب يوقع على مذكرة التفاهم إتساقاً مع رسالته حول العالم التي تؤكد أن الأطفال يستحقون أفضل خدمة وحماية من قِبَل أنظمة العدالة منذ التحاقهم بالمؤسسة وحتى تخرجهم منها، وذلك من خلال التأهيل والتمكين والدمج بشكل فعّال، وأن البروتوكول الذي تم توقيعه سيساهم بالتأكيد في تحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وقد أشادت السيدة كريستين بعلاقة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مع وزارة التضامن الإجتماعي والتي أثمرت عن تطوير عشر مؤسسات خلال الأعوام الماضية وسيتم زيادة هذا العدد إلى 20 مؤسسة في خلال السنوات الخمس المُقبِلة.
وقد اتفق الجانبان علي أن تتولى وزارة التضامن الإجتماعى تنفيذ برامج التأهيل وإعادة دمج الأبناء فى المؤسسات، كما تلتزم بالإستمرارية في توفير خامات التدريب والإنتاج للورش القائمة والمستحدثة والتنسيق مع الجهات المعنية لتمكين الأبناء من الحصول علي شهادات مهنية معتمدة تؤهلهم للدخول لسوق العمل.
أما مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فهو ملتزم بتطوير الورش القائمة في المؤسسات وإنشاء ورش أخري وربط إنتاجها بالسوق، ودعم برامج التأهيل القائمة من فصول محو أمية ومهارات حياتية ودعم قدرات العيادة الطبية فى كل مؤسسة وتطوير نظام إدارة البيانات بجانب تطوير برامج إعادة الدمج داخل وخارج المؤسسات وبناء قدرات العاملين وفقاً لمعايير الجودة.