اغرب ما يمكن ان يحدث طائرة هبطت بطاقمها بعد ٣٥ عاما من اقلاعها

واقعة وحدث غريب وصل لحد الخيال؛ وعند معرفه تفاصيله قد لا يستوعب العقل البشري طبيعه ما حدث، لغز حير العلماء وجعلهم يضعون فرضيات ونظريات كثيرة، فالمعروف عن رحلات الطيران أنها تستغرق ساعات قليله كانت أو كثيره أو حتى يوم كامل، ولكن رحله تستغرق 35 عام هذا أمر لا يصدق عقل؛ وحل هذا اللغز في الآخر كان بالاستناد إلى ما قاله العالم "أينشتاين" في إحدى نظرياته الكونيه .

ففي الرابع من سبتمبر عام 1954 أقلعت طائره من مدينه -اخن-، بألمانيا الغربيه سابقا؛ تحمل رقم رحلة (513) وكان على متنها 92 راكب؛ من بينهم طاقم الطائره المكون من 4 أشخاص، وكانت الطائرة متجهه نحو مدينة "سانتياغو" ومن المفترض أنها ستمر على المحيط الأطلسي، وبعد ساعات قليلة من اقلاع الطائره انقطع الإتصال بها، ولم يتم العثور عليها على الرغم من أنه كان هناك محاولات كثير للبحث عنها استمرت أيام وشهور ولكن فقدت شركه الطيران الأمل في العثور عليها .

والغريب أنه في الثاني عشر من أكتوبر عام 1989 وبشكل مفاجئ ظهرت طائره فوق مطار "بورت اليجر" - port alegre- في -البرازيل- وتفاجأت سلطات المراقبه بالمطار؛ بظهور طائره فوق المطار، وكأنها ظهرت من العدم، وهبطت ولم يتسلم طاقم المراقبه في المطار اشاره بوجود طائره قريبه من المطار، وأحدث هذا حاله من الخوف والذعر، معتقدين أنها عمل ارهابي فقام جهاز أمن المطار بالاقتراب ببطء من الطائرة الغريبة، لتفتيشها .....

وعندما تم فتح باب الطائرة أصيب أفراد الأمن بحالة من الهلع والخوف الشديد؛ من ما شاهدوه داخل الطائره حيث أنهم وجدوا هياكل عظميه ل92 راكب كل منهم على مقعده؛ حتى أن قائد الطائرة والذي يدعى "ميغيل فيكتور كيري" كان هيكل عظمي ممسك بموقد الطائرة، أسئله كثيره لا يوجد لها اجابه حتى يومنا هذا؛ تتعلق بهذا الحادث الغريب.. فأين ذهبت الطائره طيلة 35 عام؟.. وكيف هبطت بسلام بمطار على الرغم من أن القائد هيكل عظمي؟.. أسئله كثيره وراء هذا الحادث حيرت العلماء وهناك من اتهم سلطات المطار البرازيلي بإخفاء جزء من الحقيقه .

الطائرة التي هبطت بعد 35 عام من إقلاعها!.. هكذا كانت هيئة الركاب.. وهذا هو تفسير أغرب واقعة

Aliaahmed By Aliaahmed | Opera News مصر

Published 27 days ago - 1255 views

كتبت /علياء أحمد

واقعة وحدث غريب وصل لحد الخيال؛ وعند معرفه تفاصيله قد لا يستوعب العقل البشري طبيعه ما حدث، لغز حير العلماء وجعلهم يضعون فرضيات ونظريات كثيرة، فالمعروف عن رحلات الطيران أنها تستغرق ساعات قليله كانت أو كثيره أو حتى يوم كامل، ولكن رحله تستغرق 35 عام هذا أمر لا يصدق عقل؛ وحل هذا اللغز في الآخر كان بالاستناد إلى ما قاله العالم "أينشتاين" في إحدى نظرياته الكونيه .

ففي الرابع من سبتمبر عام 1954 أقلعت طائره من مدينه -اخن-، بألمانيا الغربيه سابقا؛ تحمل رقم رحلة (513) وكان على متنها 92 راكب؛ من بينهم طاقم الطائره المكون من 4 أشخاص، وكانت الطائرة متجهه نحو مدينة "سانتياغو" ومن المفترض أنها ستمر على المحيط الأطلسي، وبعد ساعات قليلة من اقلاع الطائره انقطع الإتصال بها، ولم يتم العثور عليها على الرغم من أنه كان هناك محاولات كثير للبحث عنها استمرت أيام وشهور ولكن فقدت شركه الطيران الأمل في العثور عليها .

والغريب أنه في الثاني عشر من أكتوبر عام 1989 وبشكل مفاجئ ظهرت طائره فوق مطار "بورت اليجر" - port alegre- في -البرازيل- وتفاجأت سلطات المراقبه بالمطار؛ بظهور طائره فوق المطار، وكأنها ظهرت من العدم، وهبطت ولم يتسلم طاقم المراقبه في المطار اشاره بوجود طائره قريبه من المطار، وأحدث هذا حاله من الخوف والذعر، معتقدين أنها عمل ارهابي فقام جهاز أمن المطار بالاقتراب ببطء من الطائرة الغريبة، لتفتيشها .....

وعندما تم فتح باب الطائرة أصيب أفراد الأمن بحالة من الهلع والخوف الشديد؛ من ما شاهدوه داخل الطائره حيث أنهم وجدوا هياكل عظميه ل92 راكب كل منهم على مقعده؛ حتى أن قائد الطائرة والذي يدعى "ميغيل فيكتور كيري" كان هيكل عظمي ممسك بموقد الطائرة، أسئله كثيره لا يوجد لها اجابه حتى يومنا هذا؛ تتعلق بهذا الحادث الغريب.. فأين ذهبت الطائره طيلة 35 عام؟.. وكيف هبطت بسلام بمطار على الرغم من أن القائد هيكل عظمي؟.. أسئله كثيره وراء هذا الحادث حيرت العلماء وهناك من اتهم سلطات المطار البرازيلي بإخفاء جزء من الحقيقه .

من جانبها شكلت الحكومه البرازيلية لجنة تقصى الحقائق حول هذه الواقعه، ولم تقم بإصدار أي تصريح رسمي حول ما توصلت إليه نتائج البحث والتحقيق، ولكنها كانت دائما ما تؤكد بأن الطائرة ظهرت فجأه في السماء فوق المطار وهبطت بسلام، وقامت مجلة weekly world news tabloid magazine بنشر أول تقرير عن الحادث وذلك في يوم 14 نوفمبر عام 1989 بقلم الصحفي "اورين فيشر" Irwin Fisher ....

حاول العلماء جاهدين حل هذا اللغز وكان من بينهم الدكتور "سيسلو اتيلو" وهو باحث في علوم الطبيعه والذي قدم تفسيرا لهذه الواقعة حيث أنه أكد بأن الطائره دخلت -فجوه دوديه- ولكنه لم يقدم تفسير عن تحول الركاب لهياكل عظميه، وأيضا لم يقدم تفسير عن كيفيه هبوط الطائره وتمكن قائدها من الهبوط على الرغم من أنه هيكل عظمي

فتح المجال أمام الباحثين والأكاديميين للتحقيق في هذه الواقعة والوصول لنظرية توضح حقيقة ما حدث، وطالب البروفسير الفيزيائي "رودريغو دي منها" الحكومه البرازيلية بعدم إخفاء الحقائق مشيرا إلى أنه قد يكون السبب وراء اختفاء الطائرة طيلة هذه السنوات؛ هو دخولها في فجوه زمنية -time warp- ....

التفسير العلمي لهذه الواقعة الغريبة

أشار العديد من العلماء إلى ما قاله أينشتاين؛ في إحدى نظرياته -نظرية النسبية العامة- والتي نشرت عام 1915، حيث تناول أينشتاين في هذه النظريه فكره وجود منحنيات أو انحناءات في الفضاء وأيضا الزمن، وإلى الترابط بين الفضاء والزمن، والتي عرفت فيما بعد بمفهومها الجديد وهي -الثقوب السوداء- أو -الثقوب الدوديه-، وبالتالي اعتبر العلماء أن نظرية أينشتاين، والتي تشير إلى وجود جسور في الفضاء وتشبيهها بالبوابات؛ ربما تعطي التفسير الأقرب لما حدث في واقعة الطائرة، التي هبطت بعد 35 عام من اقلاعها، موضحين إلى أن هذه النظرية تفسر أيضا حالات الاختفاء والظهور المفاجئ للمركبات الفضائيه عبر التاريخ .